"الخارجية الفرنسية": نبحث إمكانية مشاركة قوات من النظام السوري في مكافحة "داعش"

كتب: أ ف ب

"الخارجية الفرنسية": نبحث إمكانية مشاركة قوات من النظام السوري في مكافحة "داعش"

"الخارجية الفرنسية": نبحث إمكانية مشاركة قوات من النظام السوري في مكافحة "داعش"

تحدث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، للمرة الأولى، اليوم، عن إمكانية مشاركة قوات النظام السوري في مكافحة تنظيم "داعش".

وقال فابيوس، متحدثا لإذاعة "أر تي ال"، إنه من أجل مكافحة التنظيم مشيرًا إلى أن هناك مجموعتان من الإجراءات عمليات القصف والقوات البرية التي لا يمكن أن تكون قواتنا، بل ينبغي أن تكون قوات الجيش السوري الحر وقوات عربية سنية، وقوات للنظام وأكراد.

وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، قال فابيوس إن إمكانية مشاركة قوات الرئيس بشار الأسد في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكن طرحها إلا في إطار الانتقال السياسي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة ممكنة في سياق الانتقال السياسي وفي سياقه حصرا.

ولكنه أكد مرة جديدة لإذاعة "أر تي ال"، إن الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل شعبه.

وأكد فابيوس، أن الهدف العسكري "الأول" في مسألة محاربة "داعش" يبقى الرقة، معقل الإرهابيين الواقع في شمال سوريا والذي يتعرض لحملة قصف جوي مركزة من الطائرات الحربية الروسية والفرنسية منذ أيام.

وتابع أن الرقة هي "بنظرنا أحد الأهداف العسكرية الأولى إن لم يكن الهدف الأول لأنه المركز الحيوي لداعش الذي انطلقت منه الاعتداءات ضد فرنسا".

وأوضح أن الرئيس بوتين طلب منا وضع خارطة للقوى غير الإرهابية التي تقاتل "داعش"، وتعهد ما أن نرفع إليه هذه الخارطة، وهو ما سنقوم به، بعدم قصفها، وهذا في غاية الأهمية.

ولزم فابيوس الحذر في حديثه بشأن مسألة تهريب النفط من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، غداة تجديد موسكو اتهام تركيا بعدم القيام بأي مساع لوقف حركة التهريب هذه عبر حدودها، ما يسمح للجهاديين بالحصول على تمويل.

وقال الوزير الفرنسي: "ثمة شاحنات تنطلق من مجموعة من المواقع التي يسيطر عليها داعش وتذهب بحسب ما لاحظنا في اتجاهات مختلفة"، ذاكرا منها تركيا واضاف أن "الحكومة التركية تقول لنا أنها لسيت على علم بذلك".

وتابع فابيوس: "يقال أيضا أن قسما من هذا النفط يعاد بيعه إلى بشار الأسد"، مضيفا "لدينا شكوك".


مواضيع متعلقة