"الموت صعقا" يحاصر 600 تلميذ بمدرسة ابتدائية في سوهاج

"الموت صعقا" يحاصر 600 تلميذ بمدرسة ابتدائية في سوهاج
- الموت
- صعق
- كهرباء
- سوهاج
- مدرسة ابتدائية
- الموت
- صعق
- كهرباء
- سوهاج
- مدرسة ابتدائية
- الموت
- صعق
- كهرباء
- سوهاج
- مدرسة ابتدائية
- الموت
- صعق
- كهرباء
- سوهاج
- مدرسة ابتدائية
يعيش أولياء أمور 600 تلميذ بمدرسة "الرقاقنة" الابتدائية بمركز جرجا، جنوب محافظة سوهاج، حالة من القلق يوميا خوفا على أبنائهم من خطر الصعق بالكهرباء، بسبب مرور أسلاك الضغط العالي بجوار سور المدرسة.
وأكد الأهالي، إصابة كثير من التلاميذ بصدمات كهربائية بسبب حدوث ماس في برج الضغط العالي المجاور للمدرسة وقت هطول الأمطار، مشيرين إلى أن مناشداتهم أسفرت عن استجابة شركة الكهرباء وقامت بعمل "مقايسة"، وطالبت إدارة المدرسة بمبلغ 15 ألف جنيه مقابل فصل خط الضغط العالي الذي ينتهي بجوار سور المدرسة، رغم أن الخط لا توجد له استخدامات ولا توجد به وصلات كهربائية للمنازل أو المدرسة على حد تعبيرهم.
وقال أيمن وزيز، 30 عاما، حاصل على دبلوم تجارة، وأحد أبناء قرية "الرقاقنة"، إنهم تقدموا بعدة شكاوى للمسؤولين في كهرباء سوهاج لفصل التيار عن 3 خطوط ضغط عال، تمتد لمسافة 12 مترا، أمام سور المدرسة.
وأضاف: "الخط لا توجد به توصيلات كهربائية بعد أن أنشأت الشركة كشك كهرباء في المنطقة وتم تمديد الكابلات بدلا من أسلاك الضغط العالي إلا أن الفنيين في الكهرباء لم يفصلوا التيار عن الخط الذي ينتهي أمام المدرسة رغم عدم استخدامه".
وأشار إلى أن نجل شقيقه "وليم"، تلميذ بالصف الثاني الابتدائي، صعق بالكهرباء العام الماضي عقب لمسه عامود الضغط العالي أثناء هطول الأمطار ومكث في العناية المركزة عدة أيام إلى أن استرد عافيته.
وأكد سمير قلدس خليل، مدير مدرسة الرقاقنة الابتدائية، أن المدرسة منشأة منذ عام1963 وتم تطويرها منذ فترة، إلا أن خط الضغط العالي، مثّل أزمة ومصدر خوف للأهالي على أبنائهم، ما دفع إدارة المدرسة، إلى تقديم مذكرة إلى مجلس مدينة جرجا فضلا عن إرسال مذكرة للدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، للتدخل لفصل الكهرباء عن خط الضغط العالي، لأنه يهدد حياة التلاميذ.
وأضاف أن المدرسة وصلها رد من الكهرباء تطالب فيه بدفع 15 ألف جنيه نظير قطع الفنيين لـ 3 خطوط تمتد لمسافة 12 مترا، مؤكدا أنه تحدث مع المسؤولين في الكهرباء لحل المشكلة، لكن محاولاته باءت بالفشل، مشيرا إلى أن عدد التلاميذ في المدرسة يتخطى 600 تلميذ، ما يضطره إلى الجلوس أمام المدرسة، لمنع التلاميذ من لمس عامود الضغط العالي خوفا على حياتهم، لكن مع هطول الأمطار يكون الوضع في غاية الخطورة بسبب حدوث ماس كهربائي لـ"العامود"، وأشار إلى أن حياة التلاميذ مهددة وأنه لن يتحمل مسؤولية موت أي منهم لأنه أرسل استغاثات لجميع المسؤولين في المحافظة.