«بغدادى»: أدرس الانضمام لـ«مستقبل وطن».. ودائرتى تصدت لشراء الأصوات

11:14 م | الأربعاء 25 نوفمبر 2015

قال حيدر بغدادى، البرلمانى السابق، الذى كان ينافس على المقعد الفردى مستقلاً بدائرة الجمالية ومنشية ناصر، إنه يدرس الانضمام إلى حزب «مستقبل وطن» بعد خسارته فى الانتخابات، وأشار إلى أن مستقبل العمل السياسى فى وضع متدهور، وإلى وجود مرشحين دشنوا دعاية انتخابية بملايين الجنيهات، فى غياب تام للجنة العليا للانتخابات، وأضاف: «الجنيه فى دوائر الانتخابات هو الحكم فى نجاح المرشح أو سقوطه.. ومن يملك المال يدخل البرلمان». {left_qoute_1}

■ أنت برلمانى مخضرم ولك خبرة فى لعبة الانتخابات ما التحديات التى واجهتك فى الدائرة؟

- المال السياسى بكل تأكيد، وتغول عملية شراء الأصوات فى الجمالية والمنشية، رأس المال لعب دوراً خطيراً هذه المرة، وبالنسبة لى حصلت على أصوات نظيفة ومحترمة وبمجهودى وبشعبيتى بين أبناء دائرتى، ونأيت بنفسى عن الدخول فى مستنقع المال السياسى، ولم أدفع أى أموال، بعكس من ينتمى لحزب المصريين الأحرار، ومرشح آخر ينتمى لعالم رجال الأعمال، والصوت وصل ثمنه إلى 200 جنيه، و«العليا للانتخابات» لم تؤد الدور الذى ينبغى أن تقوم به لمنع المال السياسى.

■ هل ما زالت لديك فرصة للعودة إلى مربع المنافسة فى جولة الإعادة أم خرجت من السباق؟

- نعم، أنا لم أخرج من المنافسة حتى الآن، ولم أخسر بشكل نهائى، وما زلت أنتظر أصوات المصريين فى الخارج، لحسم موقفى فى الانتخابات.

■ ما خطواتك المقبلة حال خروجك من سباق الانتخابات بشكل نهائى؟

- لن توجد أى مشكلة بالنسبة لى، وسأتقدم بالشكر لأهلى وناسى فى الدائرة، الذين وقفوا ضد توحش رأس المال، وأعطونى أصواتهم الشريفة، وسأستمر فى مزاولة عملى السياسى، وأبحث بشكل جدى الانضمام لأحد الأحزاب القوية، يكون مستقبل مصر.

■ هل سيكون الانضمام لحزب «مستقبل وطن»؟

- احتمال، وأدرس ذلك.

■ هل ستطعن ضد نتيجة دائرتك؟

- أرى مستقبل العمل السياسى فى وضع متدهور، هناك مرشحون دشنوا دعاية انتخابية بالملايين، ولم يتصدَّ لها أو يحاسبها أحد وتحديداً من اللجنة العليا للانتخابات، والأصوات تُباع وتُشترى بشكل علنى أمام الجميع، وأصبح الجنيه سيد الموقف فى الانتخابات، ومن يملك المال يدخل البرلمان، بعيداً عن الفكر والثقافة والعمل والسياسة، وفى النهاية لن أطعن على النتيجة ولن أتقدم ببلاغات ضد أحد، وكان ينبغى على «العليا للانتخابات» حسم كارثة المال السياسى من البداية.