أهالي "ظهر الجمل" في البحيرة يودعون شهيد "تفجيرات العريش" شعبان عبدالعال

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفنى

أهالي "ظهر الجمل" في البحيرة يودعون شهيد "تفجيرات العريش" شعبان عبدالعال

أهالي "ظهر الجمل" في البحيرة يودعون شهيد "تفجيرات العريش" شعبان عبدالعال

ودع أهالي قرية ظهر الجمل، مركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، مساء أمس، شهيد العريش عريف شرطة شعبان عبدالمنعم عبدالعال، (35 عاما)، من قوة مديرية أمن شمال سيناء، في جنازة عسكرية، حيث استشهد في تفجيرات العريش، الواقعة أمس.

وردد المشيعون، خلال الجنازة، لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله، كما شارك المشيعون قيادات مديرية أمن البحيرة، والمحاسب إبراهيم صالح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاى البارود، واللواء حسام الصيرفي، والدكتور عمر حمروش، وأشرف رحيم أعضاء مجلس النواب، عن دائرة إيتاى البارود وشبراخيت، والمقدم علاء أبوغزالة، مأمور مركز إيتاى البارود، والرائد أحمد المراكبي رئيس مباحث المركز، وحشد من أهالي القرية والقرى المجاورة.

يقول عصام خيرالله الموظف بالتربية والتعليم، وابن عم الشهيد، إن أسرة الشهيد تعيش حالة صعبة، مشيرا إلى أنه أول من تلقى خبر الاستشهاد، عن طريق أحد أهالي القرية الذي اتصل به أحد زملاء الشهيد، ليخبره بنبأ استشهاده.

وأضاف لـ"الوطن"، أن الشهيد كان مثالا للرجولة، والشهامة، والإنسانية، وهو أصغر أشقائه، ورحل تاركا زوجة وطفلين 4 سنوات وسنتان، داعيا الله أن يحتسبه عنده شهديا.

وقال ياسر قطب مدرس بالتربية والتعليم، وأحد أهالى قرية ظهر الجمل، إن الشهيد كان أحد تلاميذه فس مدرسة الأربعين الإعدادية، وكان نموذجا للشهامة والجرأة والوطنية، وها هو الآن ينال الشهادة مدافعا عن الوطن، ومؤديا واجبه تجاه بلده.

يقول لـ"الوطن"، :انزلك الله منازل الشهداء، اللهم إنا نبرأ إليك من كل يد غادرة، تمتد إلى دماء الأبرياء، اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها وشرطتها، ونيلها وترابها، من كل عدو وغادر.

يذكر أن 3 شرطيين وقاض استشهدوا، أمس، وأصيب 12 آخرين بينهم مجندان، إثر انفجار سيارة ملغومة أمام فندق القضاة المشرفين على الانتخابات في العريش، بعد تعامل قوات الأمن معها وتفجيرها خارج نطاق الفندق.


مواضيع متعلقة