وزير الخارجية الأمريكى يلتقى «نتنياهو وعباس» لوقف العنف

10:55 م | الثلاثاء 24 نوفمبر 2015

وصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس، إلى مطار «تل أبيب» الدولى، فى زيارة لإسرائيل والضفة الغربية من أجل محاولة التوصل إلى تهدئة، ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية «أسوشيتد برس» عن «كيرى»، فى أول رحلة له إلى إسرائيل منذ أكثر من عام قوله: «إن الزيارة لا تشمل جدول أعمال طناناً ومُبالَغاً فيه للسلام الإسرائيلى الفلسطينى»، وقال إنه يريد المساعدة فى إخماد أعمال العنف الأخيرة وضمان أن لا يعيش الناس فى إرهاب يومى مطلق، حيث قد يتم طعنهم أو دهسهم أو قتلهم بالرصاص.

وأدان وزير الخارجية الأمريكى، أثناء لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى القدس، موجة الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، على حد زعمه، وتتركز زيارة «كيرى» على وقف العنف وتحسين الظروف على الأرض، إلا أن وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» ترى أن التفاؤل فى نجاح «كيرى» فى إقناع «نتنياهو» والرئيس الفلسطينى محمود عباس باستئناف محادثات السلام ضئيل.

وتَلقَّى سامح شكرى وزير الخارجية، الذى يقوم حالياً بجولة آسيوية تشمل كوريا الجنوبية واليابان، اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكية «كيرى». وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن «كيرى» حرص على الاتصال بنظيره المصرى خلال الجولة التى يقوم بها فى المنطقة، لإحاطته بالمشاورات التى سيجريها مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لتفعيل عملية السلام، والاستماع إلى الرؤية والتقديرات المصرية.

وبالتزامن مع زيارة «كيرى»، أُصيب 4 من جنود الاحتلال الإسرائيلى، صباح أمس، فى عملية دهس على حاجز «زعترة» جنوب مدينة «نابلس» فى الضفة الغربية، تلاها إطلاق النار على منفذ العملية، ولم تحدد درجة خطورة إصابته بعد، فيما شن الطيران الحربى الإسرائيلى، فجر أمس، غارة جوية على قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل لم يسبب إصابات.