أهالي بلبيس يشيعون جثمان المجند شهيد العريش: "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله"

أهالي بلبيس يشيعون جثمان المجند شهيد العريش: "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله"
- أهالى الشرقية
- استشهاد أمين
- الانتخابات البرلمانية
- الشرقية
- أهالى الشرقية
- استشهاد أمين
- الانتخابات البرلمانية
- الشرقية
- أهالى الشرقية
- استشهاد أمين
- الانتخابات البرلمانية
- الشرقية
- أهالى الشرقية
- استشهاد أمين
- الانتخابات البرلمانية
- الشرقية
شيع الآلاف من أهالي الشرقية، مساء اليوم، جثمان المجند محمد إسماعيل حسن، 21 عاما، الذي استشهد في استهداف فندق بمدينة العريش، لمثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية ميت حمل مسقط رأس الشهيد.
كان الأهالي احتشدوا أمام منزل الشهيد وبطرقات القرية فور تلقيهم خبر الوفاة انتظارا لتشييع الجثمان لمثواه الأخير وما إن وصل الجثمان للقرية أدى الأهالي صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد سيدي علي بالقرية وحملوا الجثمان ملفوفا في العلم المصري ورددوا هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله" مطالبين بالقصاص للشهيد والقبض على الإرهابيين وإعدامهم في ميادين عامة.
وتوافد الأهالي على المنزل لمؤازرة عائلته وتقديم واجب العزاء، واتشحت سيدات القرية بالسواد، وقالت والدة الشهيد التي أصيبت بحالة من الانهيار ورددت عبارات: "حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا ينتقم منهم، ابني شهيد في الجنة".
وقال محمد نبيل، أحد الأهالي، إن الشهيد من خيرة شباب القرية ويتصف بدماثة الخلق وحسن السمعة، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن تنتهي فترة تجنيده بعد 6 أشهر إلا أن توفي على يد الإرهاب الغادر، مشيرا إلى أن الشهيد لديه اثنان من الأشقاء.
كانت سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم أمام فندق "سويس إن" بالعريش، مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية، ما أسفر عن استشهاد أمين الشرطة شعبان عبدالمنعم عبد العال، 29 عاما، ومجندين.