بوتين: الضربات في سوريا ستستمر لحين معاقبة مفجري الطائرة في مصر

07:51 م | الاثنين 23 نوفمبر 2015

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن الضربات في سوريا ستستمر ما دام ذلك ضروريا لمعاقبة منفذي تفجير الطائرة الروسية في مصر.

واتهم رئيس الائتلاف السوري المعارض، خالد خوجة، موسكو بارتكاب جرائم حرب باستخدام أسلحة وقنابل محرمة دولية، مضيفا أنه لا توجد فرصة لأي حل سياسي ما دامت روسيا وإيران متورطتين في الصراع، داعيا لتسليح الجيش السوري.

ودعا خوجة جبهة "النصرة" لفك ارتباطها مع "القاعدة"، ودعا الثوار السوريين في الجبهة للعودة إلى مظلة الثورة السورية، وتلقى الائتلاف دعوة شفوية لحضور "مؤتمر الرياض"، والذي سيعقد الشهر المقبل.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري،أنه أجرى مباحثات جادة في أبوظبي، وأجرى مشاورات مع المسؤولين السعوديين، مضيفا أنه لا ينبغي الخضوع للخوف، كما أنه لا يجب أن يشعر المواطنون بالذعر، وهناك استراتيجية تتبلور كل يوم، وأقر بأن الجميع لا يرى أن الجهود تسير بالسرعة الكافية، إلا أن هناك تصعيدا في الخطوات التي يتم تبنيها، وأشار إلى قرار أوباما بإرسال قوات خاصة إلى سوريا والعراق بالإضافة إلى خطوات أخرى رفض الكشف عنها.

ميدانيا، قال ناشطون، إن المعارضة المسلحة سيطرت على "تلة البكارة" وتتقدم بريف حلب الجنوبي بعد معارك مع الجيش السوري، وأشارت"سي إن إن" إلى أن الأكراد يفتقرون للأفراد والأسلحة للسيطرة على"الرقة" السورية بأكملها، موضحة أن أي قوات تدخل إلى المدينة ستكون بحاجة إلى دعم من السكان المحليين.

وتمكنت القوات العراقية من تطهير حي"الحرية"، آخر أحياء منطقة "الخمسة كيلو" غربي الرمادي، وقال ستيف وارين، المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بغداد، إن واشنطن ضربت 283 شاحنة حاوية نفط شرق سوريا السبت الماضي لتجفيف عوائد "داعش" من النفط.

وأعلنت باريس، أن مقاتلات على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول ضربت، "داعش" للمرة الأولى منذ وصولها الى شرق المتوسط، موضحة أنها ضربت الرمادي والموصل إسنادا للقوات المحلية على الأرض والتي تتقدم ضد التنظيم، وأضاف الجيش الفرنسي، أنه تم تدمير هدفين.

وقال السفير الإيراني لدى روسيا مهدي صانعي، إن موسكو بدأت إجراءات تزويد إيران بنظام "إس-300"