تجدد أعمال العنف في نيبال والشرطة تقتل شخصين عرقلا الطريق

09:46 ص | الأحد 22 نوفمبر 2015

قال مسؤولون، اليوم، إن الشرطة في جنوب نيبال فتحت النار على متظاهرين عرقيين عرقلوا الطريق السريع الرئيسي في البلاد، ما أسفر عن مقتل اثنين في تجدد لأعمال العنف التي تهدد بتصعيد التوترات السياسية.

وأضاف المسؤول في الشرطة، بهيم داكال، أن الشرطة كانت تحاول منع المحتجين من عرقلة الطريق السريع الرئيسي بين الشرق والغرب، عندما تعرضت لهجوم بقنابل حارقة ورماح وحجارة في منتصف الليل تقريبا، وتابع أن 25 من رجال الشرطة والعديد من المتظاهرين أصيبوا بجروح في هجومين منفصلين.

وقتل متظاهران في منطقتي روباني وبهارداها اللتين تبعدان نحو 160 كم جنوب شرق العاصمة كاتماندو، وفرض حظر تجوال لمنع مزيد من العنف.

من المتوقع أن تؤدي الاشتباكات إلى تصاعد التوترات، في وقت خفت فيه خلال الأسابيع القليلة الماضية حدة احتجاجات على مدار عدة أشهر لطائفة "ماديسي" العرقية ضد دستور نيبال الجديد.

فيما تقول حركة "ماديسي" إن الدستور الجديد يقسم نيبال ظلما إلى 7 ولايات ذات حدود تخترق أرض آبائهم وأجدادهم، كما تريد طائفة ماديسي والجماعات العرقية الصغيرة الأخرى أن تكون هذه الولايات أكبر وأن يحصلوا على مزيد من الحكم الذاتي في المسائل المحلية.