استنفار أمني في بنجلاديش قبيل إعدام اثنين من قادة المعارضة

كتب: أ ب

استنفار أمني في بنجلاديش قبيل إعدام اثنين من قادة المعارضة

استنفار أمني في بنجلاديش قبيل إعدام اثنين من قادة المعارضة

أعلنت حكومة بنجلاديش، حالة الاستنفار الأمني قبيل تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من أبرز قادة المعارضة اللذين أدينا بارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال ضد باكستان عام 1971.

وقال التليفزيون الرسمي في بنجلاديش، إنّ السلطات اتخذت كل الاستعدادات لإعدام زعيم الحزب الوطني البنجلاديشي صلاح الدين قادر تشودري، والأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية علي إحسان محمد مجاهد ليل السبت.

وكانت المحكمة العليا البنجلاديشية أيّدت يوم الأربعاء أحكام الإعدام بحق تشودري ومجاهد، اللذين أدينا في عام 2013 بتهم الإبادة الجماعية والاغتصاب والتعذيب خلال الحرب.

وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان كمال في بيان له اليوم إن الرئيس محمد عبد الحميد رفض طلب العفو الذي تقدم به زعيما المعارضة.

وأضاف كمال: "لا توجد عوائق أخرى تحول دون إعدامهما"، لكنه لم يحدد على وجه الدقة توقيت تنفيذ حكم الإعدام.

عائلتا تشودري ومجاهد التقتا بهما للمرة الأخيرة داخل السجن المركزي بدكا مساء اليوم قبل موعد تنفيذ الإعدام المزمع.

وتحيط تعزيزات عسكرية ضخمة بسجن دكا المركزي ليلة السبت حيث سينفذ حكم الإعدام.

من جانبهما قال حزبا الجماعة الإسلامية والوطني البنجلاديشي إن المحاكمات التي جاءت بأمر من الحكومة ذات دوافع سياسية. لكن الشيخة حسينة، رئيسة الوزراء، نفت هذه المزاعم قائلة إن المحاكمات كانت تحقيقا لعدالة طال انتظارها من قبل أسر الضحايا.

 


مواضيع متعلقة