لوغاريتمات المواجهة: «حرب» بسوريا والعراق.. و«طناش» فى ليبيا

لوغاريتمات المواجهة: «حرب» بسوريا والعراق.. و«طناش» فى ليبيا
- أعمال إرهابية
- إنشاء قوة
- اجتماعات مكثفة
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمن القومى المصرى
- التحالف الدولى
- أخلاق
- أزمة
- أعمال إرهابية
- إنشاء قوة
- اجتماعات مكثفة
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمن القومى المصرى
- التحالف الدولى
- أخلاق
- أزمة
- أعمال إرهابية
- إنشاء قوة
- اجتماعات مكثفة
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمن القومى المصرى
- التحالف الدولى
- أخلاق
- أزمة
- أعمال إرهابية
- إنشاء قوة
- اجتماعات مكثفة
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمن القومى المصرى
- التحالف الدولى
- أخلاق
- أزمة
على الرغم من قيام الكثير من دول العالم الكبرى بعمل تحالف دولى لمحاربة تنظيم «داعش» فى سوريا والعراق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، فإن نفس الدول ترفض دعم الجيش الوطنى الليبى فى حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا، وترفض رفع الحظر المفروض على تسليح الجيش، رغم ارتكاب التنظيم مذابح بشعة فى حق المدنيين الليبيين والمصريين العاملين هناك بعد توسعه وانتشاره فى الكثير من المدن الليبية، وأصبحت الخريطة السياسية الليبية معقدة جداً بعد تداخل المناطق التى تسيطر عليها الحكومة والميليشيات، ومع مطالبة مصر دول حلف شمال الأطلنطى بتحمل مسئولياته تجاه ليبيا بعد إسقاط نظام القذافى فى 2011، فإنها لم تستجب حتى الآن لتلك الدعاوى، ما حفز الدول العربية إلى عقد اجتماعات مكثفة لبحث دعم مطالب الحكومة الليبية، ورفع التسليح عن الحكومة الشرعية الليبية، وإمكانية التدخل العسكرى لحماية الأمن القومى العربى، خاصة الأمن القومى المصرى دون التدخل فى الشأن الليبى الخاص، خاصة أن مصر تدعم الحل السياسى تحت رعاية الأمم المتحدة، مع ضرورة تسليح الحكومة الشرعية الليبية، لمواجهة الإرهاب.
وتشير الخريطة السياسية لليبيا الآن إلى انتشار التنظيم فى أكثر من منطقة فى ليبيا، حيث يوجد فى منطقة بنغازى ودرنة فى المنطقة الشرقية، بينما يسيطر على مدينة نوفيليا، وسرت فى وسط ليبيا على الساحل الشمالى. بينما تسيطر ميليشيات فجر ليبيا على النصف الأيسر من ليبيا، وتسيطر الحكومة المعترف بها دولياً على الجزء الأيمن من ليبيا.
وفى هذا السياق، قال الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تصريح سابق له عن تنظيم داعش فى ليبيا «أنا عندى حدود ممتدة مع ليبيا اللى بتقوم بتأمينها مصر فقط.. فيه ناس متطرفين بتدخل تعمل أعمال إرهابية داخل مصر»، ودعا المجتمع الدولى لمواجهة مسئولياته الأمنية والأخلاقية والسياسية تجاه ليبيا.
{long_qoute_1}
يقول السفير رخا حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن التحالف الدولى لم يكن جاداً فى محاربة داعش فى سوريا والعراق، ووضح ذلك جلياً بعد تدخل روسيا القوى فى الحرب، وتحقيقها نتائج تفوق ما قامت به دول التحالف فى عام ونصف العام، لذلك دعا الرئيس السيسى فى لقاءاته مع الجانب الأوروبى فى أكثر من مناسبة، بدعم الحكومة الليبية والجيش الوطنى لمحاربة داعش وتقليل فرص انتشاره، لكن الجانب الغربى لم يستجب لهذه الطلبات، بحجة أن الأزمة فى ليبيا مجرد خلاف بين الفصائل والعشائر، لكن المنظمات الإرهابية هى التى تحارب بعضها وتحارب على جثة ليبيا، لذلك لم نتعجب من تصريح سكرتير حلف شمال الأطلنطى التى قال فيها منذ 9 شهور «لن نتدخل عسكرياً مرة أخرى فى ليبيا وسندعم ليبيا لوجستياً ومعلوماتياً فقط إذا اقتضى الأمر».
يضيف حسن «الولايات المتحدة تحرص على وجود عامل مثير للقلق ضد مصر دائماً، للأسف الوضع فى ليبيا معقد جداً ويحتاج إلى جهود كبيرة، وأدركت ألمانيا وإيطاليا خطورة الوضع وبالتالى يبذلون الآن جهوداً لحل الأزمة، لأن الخطر فى ليبيا يمتد إلى دول الجوار الليبى وإلى جنوب أوروبا بعد أن أصبحت أكبر مورد للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا».
ويتابع السفير «حسن» قائلاً «بعد قيام تنظيم داعش بذبح 21 مصرياً هناك، شهد مقر جامعة الدول العربية اجتماعات مكثفة بعد أن أعلنوا دعمهم لمصر فى حربها ضد الإرهاب، لكن لم ينتج عن تلك اللقاءات والاجتماعات أى مواقف حاسمة رغم ما تردد عن إنشاء قوة عربية مشتركة، واتضح فيما بعد أن تلك الاجتماعات المكثفة كانت لامتصاص الصدمة فقط، وبعض الدول العربية، لا تدعم الجيش الوطنى الليبى أو الحكومة، خوفاً من تأثير ذلك على الأوضاع الداخلية بها خاصة دول شمال أفريقيا، وبالتالى فإن السؤال الذى يطرح نفسه الآن هو «هل تستطيع الدول العربية أن تتخذ موقفاً موحداً من المنظمات الإرهابية؟، وللأسف الإجابة لا، لأن الدول العربية لا تمتلك موقفاً موحداً من تلك المنظمات، ويوجد اختلاف كبير فى كيفية الحل السياسى فى ليبيا وسوريا، وعندما بدأت روسيا ضرب سوريا، اعترضت بعض الدول على الضربات بحجة أنها تضرب الجيش المعارض لنظام بشار الأسد وليس داعش فقط».
وأوضح السفير رخا حسن قائلاً: «من الممكن جداً القضاء على داعش فى غضون 6 أشهر فقط، بشرط وحيد وهو اتحاد الدول المجاورة ضد التنظيم ومحاصرته، وتجفيف الدعم المادى والأفراد، بجانب عمل مصالحة وطنية فى العراق، لأن العراق لن ينصلح حاله دون عمل مصالحة حقيقية، بين السنة والشيعة وكافة الأطياف العرقية هناك»،
وعن إمكانية محاربة الدول العربية لتنظيم داعش فى ليبيا بدلاً من القوى الدولية قال الكاتب والمحلل السياسى إدريس الطيب المستشار الإعلامى للمندوبية الليبية فى الجامعة العربية «الجامعة العربية لا تملك ذراعاً عسكرية، وليس على الدول أن تقدم السلاح مباشرة إلى الجيش الليبى ولكن المساعدة برفع قرار حظر السلاح.. قرار الجامعة العربية أكد أن هناك طرقاً لتقديم الدعم للجيش الليبى، والحوار الوطنى بين أطراف سياسية فقط، والإرهاب لا علاقة له بذلك. والمجتمع الدولى يتعامل مع القضية الليبية بطريقة غريبة بعض الشىء، فالحوار يستغرق وقتاً، والإرهابيون يتمددون ويتقدمون دون توقف».
وأضاف الطيب «تقدم الإرهابيين خطير جداً، وهناك دعم يأتيهم من الخارج، والضربات الجوية لا تحسم أى معركة خصوصاً مع الجماعات الإرهابية المتفرقة، لذلك لا أعتقد أن الدول العربية تستطيع تقديم السلاح للجيش الليبى، لكى لا يستخدمه طرفاً ضد الطرف الآخر، لم نطلب من العرب السلاح بل طلبنا منهم توجيه ضربات مباشرة للإرهابيين فى ليبيا، ويجب العمل على وقف تمدد داعش فى ليبيا وهذا من مصلحة دول الجوار أيضاً، وأن الموقف الجزائرى اليوم هو لخشيتهم ضرب عش الدبابير فى ليبيا وانتشاره عبر الحدود».
- أعمال إرهابية
- إنشاء قوة
- اجتماعات مكثفة
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمن القومى المصرى
- التحالف الدولى
- أخلاق
- أزمة
- أعمال إرهابية
- إنشاء قوة
- اجتماعات مكثفة
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمن القومى المصرى
- التحالف الدولى
- أخلاق
- أزمة
- أعمال إرهابية
- إنشاء قوة
- اجتماعات مكثفة
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمن القومى المصرى
- التحالف الدولى
- أخلاق
- أزمة
- أعمال إرهابية
- إنشاء قوة
- اجتماعات مكثفة
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمن القومى المصرى
- التحالف الدولى
- أخلاق
- أزمة