حلول «إدوارد» لتنشيط السياحة: «صورة السيسى.. و«تخفيضات»

كتب: شيرين أشرف

حلول «إدوارد» لتنشيط السياحة: «صورة السيسى.. و«تخفيضات»

حلول «إدوارد» لتنشيط السياحة: «صورة السيسى.. و«تخفيضات»

يبدو أن الحظ يعانده، فكلما خطا خطوة تجاه تنشيط السياحة ومن ثم تنشيط تجارته، جاء ما يعكر صفوه، يسارع من آن لآخر لتجديد صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ماراثون العجل الشهير، ووضعها على محله المتخصص فى بيع وإيجار العجل، لم يكن هذا كافياً لتنشيط ما ركد من تجارته، فقد حل حادث طائرة سيناء ليزيد الطين بلة، بحسبه، وهو ما لن يفلح معه صورة السيسى فحسب، بل زاد عليها عروض وتخفيضات فى أسعار البيع والإيجار، لكنها وحتى الآن لم تحرك ساكناً ولم تنشط ما يبدو أنه ركد للأبد. {left_qoute_1}

فى محاله، سواء كان العريق الكائن بالجيزة، أو فرعيه فى الإسكندرية وشرم الشيخ، المعاناة واحدة، وحلوله لمواجهة الأزمة أيضاً واحدة، مجرد عروض وتخفيضات وصور للسيسى، علها تجذب محبى ركوب الدراجات أو محبى السيسى «خليت ساعة الإيجار بـ20 جنيهاً بدلاً من 50 للمصريين، والأجانب على السواء، وأسعار البيع بتبتدى بـ350 جنيهاً، عشان أشجع الناس على ركوب العجل خصوصاً فى الأماكن اللى بيبقى فيها سياح من بعد حادثة الطيارة». لم يكن بيع وإيجار العجل بالنسبة لإدوارد مجرد مهنة، اختلط الاحتراف بالهواية، خاصة أنه يمارسها منذ أن كان فى العاشرة من عمره، وبصحبة والده الراحل، وبعد سنوات من الرواج والعمل، جاء انهيار السياحة على رأس الرجل بالخراب، حسب وصفه، لكنه لا يفكر فى التخلى عن المهنة، يؤمن بها وبكونها مهنة صديقة للبيئة وللصحة، يؤكد إدوارد أن فوائدها لا تتوقف عند حد المساهمة فى نظافة البيئة، بل تشجيع الناس على استرداد عافيتهم، لأن المواظبة على ركوب العجل يساعد فى تنظيم ضربات القلب، وتنقية الرئتين والصدر، يعلق ضاحكاً: «لو عملوا العجلة بالتقسيط، المصريين هيجروا عليها زى العربيات.

 


مواضيع متعلقة