«الصمت الانتخابى» للمواطن فقط.. وللمرشح «48 ساعة دعاية»

08:05 م | السبت 21 نوفمبر 2015

48 ساعة مدة الصمت الانتخابى، تمر وهى تحمل كل أشكال الدعاية بصورة أكثر كثافة من الأيام السابقة، مع قرب فتح أبواب اللجان لبدء التصويت، ساعات قليلة من بدء «الصمت» على الورق فقط، تحولت بعدها الساحات والميادين فى الدوائر المختلفة إلى معارك دعائية يتجاهل فيها المرشحون تحذيرات اللجنة العليا للانتخابات. {left_qoute_1}

اللافتات تملأ الشوارع وتتزايد أعدادها، المؤتمرات الانتخابية ما زالت تقام، حتى سيارات الدعاية لم تهدأ أصواتها، مؤتمرات يتم الإعلان عن موعدها، مسيرات خرجت فى دوائر عديدة، كانت إحداها بمركز كفر الزيات بالغربية لأحد المرشحين عن الدائرة، لم تكن وحدها لكن نافسها فى ذلك استمرار المرشحين فى دائرة دسوق بكفر الشيخ لتعليق اللافتات فى مختلف الشوارع بعد ساعات من إعلان بدأ الصمت الانتخابى، وفى القاهرة شهد ميدان المستشار هشام بركات، رابعة العدوية سابقاً، بمدينة نصر لافتات لمجموعة من المرشحين عن الدائرة، تكاد تمحو ملامح الشارع، الأمر الذى استنكره «إبراهيم عبدالحميد»، أحد أهالى الدائرة، بسبب عناد المرشحين وحرصهم على ضرب القوانين عرض الحائط بحسبه.

رأى المسئولين لم يختلف كثيراً عن رأى المواطنين، د. حسن عماد مكاوى، رئيس لجنة الرصد ومتابعة الدعاية التابعة للجنة العليا، اعتبر بدوره أن كسر «الصمت الانتخابى» بمثابة استهانة بقرارات اللجنة.