وزيرة ثقافة الاحتلال الإسرائيلي.. عنصرية وداعمة لـ"المثليين" وتبحث عن عريس

02:25 م | السبت 21 نوفمبر 2015

اشتهرت بخطاباتها العنيفة ضد النواب العرب، إضافة إلى "ألفاظها النابية"، ما رفع أسهمها بين أعضاء حزب "الليكود" الإسرائيلي، وعلى جانب آخر، عُرفت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف، بدعمها لـ"المثلية الجنسية"، فضلًا عن نشاطها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث كان تضمن آخر منشوراتها "طلب عريس" لمساعدتها.

{left_qoute_1}

"وزيرة إسرائيلية تبحث عن عريس لمساعدتها عبر فيس بوك".. كان عنوانًا لتقرير نشره موقع "المصدر" الإسرائيلي، تناول الحديث عن الضجة بعد طلب ريجيف عريسًا لمساعدتها البالغة من العمر 34 عاما، عبر موقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "الوزيرة حطمت الرقم القياسي بتصرفاتها غير اللائقة بمنصبها المرموق".

وأضاف الموقع الإسرائيلي: "الأمر لم يتعلق فقط بتصريحات سياسية مثيرة للجدل، أو بألفاظ نابية ضد شخصيات معروفة، بل كان طلبها عريسًا على موقع التواصل الاجتماعي بمثابة (مفاجأة)".

وكتبت الوزيرة، عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك": "تعرفوا إلى مساعدتي التي ترافقني، اسمها ليرون، اليوم عيد ميلادها، بلغت 34 عاما، إنها شابة ذكية وانتقائية للغاية، أسرتنا منذ زمن، لكن للأسف هي لم تؤسر بعد"، مضيفة أن مساعدتها لا تؤمن بالوساطة بهدف الزواج، إلا أن ذلك لم يمنعها من السعي عبر "فيس بوك"، للعثور على العريس المناسب لمساعدتها.

{left_qoute_2}

لم يكن "طلب العريس"، هو الموقف الوحيد المثير للجدل للوزيرة الإسرائيلية، حيث إنها شاركت في يونيو الماضي، في مسيرة نظمها مثليو الجنس في إسرائيل، تحت شعار "مسيرة الفخر"، والتي زاد عدد المشاركين فيها أكثر من 160 ألف إسرائيلي في تل أبيب فقط.

"ميري ريجيف" في مسيرة للمثليين في "تل أبيب"

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، التي نشرت صور الوزيرة في المسيرة، فإن ميري ريجيف، أعربت عن سعادتها البالغة بهذا الاحتفال، كما طالبت الوزيرة الإسرائيلية، الداخلية الإسرائيلية بمنح تأشيرة دخول للكاتب الإيراني المثلي "بيام فيليي"، وفقًا لما أكدته الإذاعة الإسرائيلية.

{left_qoute_3}

وبحسب "المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية"، فإن الوزيرة اشتهرت بخطاباتها العنيفة ضد النواب العرب، كما اشتهرت بخطابات وألفاظ نابية، ذات مستوى أخلاقي متدني، كما وصلت ريجيف إلى الكنيست لأول مرة في الانتخابات الإسرائيلية عام 2009، وهي من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى رتبة "عميد" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي خدمت فيه على مدى 25 عامًا، وشغلت عدة مناصب بارزة، أهمها، الناطقة بلسان جيش الاحتلال، ومن قبل هذا، رئيس قسم الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام.

ويقول المركز الفلسطيني، إنه منذ يومها الأول في الكنيست الإسرائيلي، أظهرت خطابها السياسي الأكثر تطرفًا، وتنافست مع أشد المتطرفين من النواب على طرح القوانين العنصرية.