وكيل الأزهر يدعو رجال الأعمال بدعم المتضررين من السياحة بزكاة أموالهم

وكيل الأزهر يدعو رجال الأعمال بدعم المتضررين من السياحة بزكاة أموالهم
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإرهاب الأسود
- الإمام الأكبر
- التجارة العالمية
- الجامع الازهر
- الدكتور عباس شومان
- الشرائع السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإرهاب الأسود
- الإمام الأكبر
- التجارة العالمية
- الجامع الازهر
- الدكتور عباس شومان
- الشرائع السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإرهاب الأسود
- الإمام الأكبر
- التجارة العالمية
- الجامع الازهر
- الدكتور عباس شومان
- الشرائع السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإرهاب الأسود
- الإمام الأكبر
- التجارة العالمية
- الجامع الازهر
- الدكتور عباس شومان
- الشرائع السماوية
قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن العالم يمر بأحداث أليمة تهدد أمن البشر وتحصد أرواحهم، ومن المؤسف أن تنسب هذه الأحداث ظلما وافتراء إلى "دين الإسلام وشريعته السمحة"، وهو ما يدل على الجهل الشديد به.
كما دعا شومان، خلال خطبة الجمعة في الجامع الأزهر، أصحاب رؤوس الأموال، ورجال الأعمال لتأدية واجبهم الوطني، في هذه الفترة، ويكتفوا بما يغطي التكاليف ونفقات التشغيل خدمة للوطن في هذه المرحلة الحساسة، وأن يخرجوا زكاة أموالهم، وأن يدعموا العمال الذي تأثروا من تضرر قطاع السياحة لنثبت للعالم أننا "أمة لا تركع إلا لله".
وأضاف شومان، أن المسلمين لا يحملون المسيحية أو اليهودية وزر الأعمال التي يرتكبها بعض منتسبيها باسم هذه الشرائع السماوية، ورغم ذلك يصر البعض أن ينسب أفعال فئة قليلة من المسلمين إلى الدين الإسلامي الذي ينبذ العنف والتطرف، مشيرا إلى أن الدول والمؤسسات الإسلامية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف تحرص أن تكون أول من يدين أي حادث إرهابي يقع في أي مكان بالعالم قبل معرفة أسبابه، واتضاح دوافعه ومن ارتكبه؛ لأن الإرهاب هو الإرهاب بغض النظر عن أي خلفيات أو أسباب تقف وراءه.
وأكد شومان، أن الخلط بين الإرهاب والدين الإسلامي، والمعالجات الخاطئة في مواجهة الإرهاب، تزيد من توسعه وتمدده، موضحا أن طريقة التعاطي مع هذه القضية بعد تفجير سفارتي الولايات المتحدة في "نيروبي" و"دار السلام"، ثم تفجيرات برجي التجارة العالمية، وما أعقب ذلك من تدمير دول كاملة، وقتل الآلاف من الأبرياء زاد رقعة الإرهاب، وظهرت جماعات أكثر تطرفا لدرجة جعلت الجماعات التي كانت تتبنى العنف قبل هذه الأحداث حملا وديعا مقارنة بالجماعات التي أنتجتها هذه المعالجات الخاطئة.
وشدد وكيل الأزهر الشريف على أن الأمة الإسلامية لا تصدر الإرهاب بل يصدر إليها من أعدائها، فدين هذه الأمة يرفض العنف والإرهاب وجعل عقوبته أشد عقوبة شرعها الدين الإسلامي، فهي الجريمة الوحيدة التي يعاقب من يرتكبها بالصلب.
وطالب وكيل الأزهر العالم العربي والإسلامي، بإعلان وحدتهم صفا واحدا، وتوحيد أهدافهم، وإجراءاتهم للتصدي للمؤامرات التي تحاك للأمة الإسلامية قبل فوات الآوان، مضيفا أن مصر تتعرض لمؤامرة انكشفت خيوطها تستهدف الاعتداء عليها، والإضرار باقتصادها وأمن القومي، ومن واجب العرب التصدي لهذا المؤامرة، وتعويض النقص الذي حدث نتيجة لها في قطاع السياحة، وأن يقتدي الجميع بقرار المملكة العربية السعودية، برفع عدد رحلاتها إلى شرم الشيخ.
وأوضح وكيل الأزهر، أن الأمة الإسلامية تنتظر الكثير من مجلس حكماء المسلمين الذي دعاه الإمام الأكبر للانعقاد في القاهرة، بدء من يوم السبت؛ ليخرج بحلول تعمل على إطفاء نار الحروب المشتعلة في اليمن، وسوريا، والعراق، وليبيا، وإعلان وحدة وتضامن العالم العربي في وجه كل من يستهدف أمن أي دولة عربية.
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإرهاب الأسود
- الإمام الأكبر
- التجارة العالمية
- الجامع الازهر
- الدكتور عباس شومان
- الشرائع السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإرهاب الأسود
- الإمام الأكبر
- التجارة العالمية
- الجامع الازهر
- الدكتور عباس شومان
- الشرائع السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإرهاب الأسود
- الإمام الأكبر
- التجارة العالمية
- الجامع الازهر
- الدكتور عباس شومان
- الشرائع السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإرهاب الأسود
- الإمام الأكبر
- التجارة العالمية
- الجامع الازهر
- الدكتور عباس شومان
- الشرائع السماوية