محمد صلاح البدري: "بعد الفسحة" تحكي تجربة جيل اتظلم 30 سنة

02:21 م | الجمعة 20 نوفمبر 2015

قال الدكتور محمد صلاح البدري، إن مجموعته القصصية "بعد الفسحة" تنتمي للسيرة الذاتية، ولكنها لا تخصه بشكل شخصي بقدر ما تحكي تجربة جيل كامل تعرض للظلم 30 عاما، أثناء حكم مبارك، فعاش في سكون تام، وحٌرم من أن يكون له هدف أو حلم، وبالتالي تناساه التاريخ فقررت أن أكتب عنه، بحسب تصريحه.

وأضاف: "لا أرى نفسي أديباً وإنما سارداً جيداً، وربما يرجع ذلك لكوني كاتب مقال تمرست من خلاله على فن السرد، عبر صفحات الكتاب أحكي عن قصة جيل كان لديه قناة تليفزيونية واحدة، ينتظر يوم الجمعة حتي يشاهد سينما الأطفال، جيل كان المدرس بالنسبة له في برج عاجي، عكس ما نراه اليوم، جيل تربى بطريقة متوازية لأن المتاح كان قليلاً، ولذلك نشعر بأننا أقرباء حتى وإن اختلف المكان".

وتابع: "الكتاب عبارة عن حكايات حدثت بالفعل بكل حذافيرها مع اختلاف بعض الأسماء، نوستالجيا تعود للماضي نحاول من خلالها تذكير الناس كيف كان يفكر هذا الجيل وكيف عاش وتربي وتكونت شخصيته".

جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب "بعد الفسحة" مساء أمس للدكتور محمد صلاح البدري الصادر عن دار ليلي للنشر والتوزيع، بمكتبة "أ" بمصر الجديد، في حضور دكتور أحمد محمود المدير الفني لجريدة الوطن، وسامي عبد الراضي، رئيس قسم الحوادث بالجريدة، ومحمد عبد الجليل، رئيس قسم الفن، ومحمد عبد الرازق، مدير دار النشر، وعدد من الكتاب والصحفيين، وأدار النقاش المصاحب لحفل التوقيع الكاتب عماد عدلي.