الولايات المتحدة تعرب عن أسفها بشأن تراجع الديمقراطية في تايلاند

12:48 م | الجمعة 20 نوفمبر 2015

عبرت الولايات المتحدة عن أسفها البالغ إزاء تراجع المسار الديمقراطي في تايلاند، عقب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد العام الماضي، مشيرة إلى أن الدستور الجديد للبلاد، لن يحظى بالثقة ما لم يشارك المجتمع المدني في صياغته.

كانت التطورات السياسية في تايلاند مثار مراجعة الكونجرس، أمس، حيث استعرضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وضع الديمقراطية في جنوب شرق آسيا.

وعرضت وزارة الخارجية، خلال الجلسة صورة مختلطة من التطورات الجيدة في إندونيسيا، والفلبين، وميانمار، الدولة المنبوذة سابقا، والتي شهدت انتخابات تاريخية الشهر الماضي، لكن الأخبار السيئة جاءت من تايلاند وماليزيا وكمبوديا.

وقال سكوت بوسبي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل: "شهدنا تراجعا في الآونة الأخيرة، هناك بطبيعة الحال ملايين آخرون في دول جنوب شرق آسيا لا يزالون يعيشون في ظل حكومات قمعية وشمولية."

وعبر رئيس اللجنة السيناتور كوري غاردنر والديمقراطي بن كاردين، عن قلقهما بشأن الأوضاع داخل تايلاند، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، حيث أزاح الجيش حكومة منتخبة بعد اضطرابات سياسية طويلة، ما دفع واشنطن إلى تقييد مساعداتها العسكرية لبانكوك.

وقال جيمس كاروسو مدير مكتب وزارة الخارجية لشؤون جنوب شرق آسيا، إن الولايات المتحدة حريصة على استعادة العلاقات الكاملة مع تايلاند شريطة عودة الحكم المدني.