ملك الأردن يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا المستجدات الدولية وجهود مكافحة الإرهاب

كتب: الوطن

ملك الأردن يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا المستجدات الدولية وجهود مكافحة الإرهاب

ملك الأردن يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا المستجدات الدولية وجهود مكافحة الإرهاب

بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال زيارة العمل التي يقوم بها إلى مدريد، مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، خصوصا الجهود المبذولة للتعامل مع خطر الإرهاب والتطرف، حيث أكدا أن الأردن وإسبانيا يقفان معا في مواجهة هذا الخطر.

وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس في مقر رئاسة الوزراء الإسبانية، على إدانة الأردن الشديدة للهجمات الإرهابية التي تقوم بها العصابات الإرهابية في المنطقة والعالم، مشددا على أن هذه الأفعال الإجرامية تتطلب تكثيف التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الدولية للتعامل بكل حزم وضمن نهج شمولي مع هذا الخطر الذي يهدد الجميع.

وحسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، فقد تم خلال اللقاء استعراض نتائج الاجتماع الدولي الذي عقد أخيرا في فيينا حول الأزمة السورية، وسبل التوصل إلى حل شامل لها.

وأشار الملك عبدالله الثاني إلى الأعباء المتزايدة التي يواجهها الأردن جراء استضافة 1.4 مليون سوري على أراضيه، وما يشكله ذلك من ضغط متزايد على موارده المحدودة أصلا؛ مما يتطلب تكثيف المجتمع الدولي للدعم المقدم للمملكة لتتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية في هذا المجال.

وفيما يتعلق بجهود تحقيق السلام في المنطقة، جرى التأكيد على أهمية إحياء عملية السلام استنادا لحل الدولتين، والتحذير من أن غياب فرص تحقيق السلام في المنطقة تؤجج العنف والتطرف.

وتناولت المباحثات مجالات التعاون المشترك وأهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يقدمها الاقتصاد الأردني لرجال الأعمال الإسبان في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبنية التحتية، كما تم استعراض آليات التنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا من خلال مجلس الأمن، حيث تسلمت إسبانيا أخيرا الرئاسة الدورية له، فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية عبر علاقة الأردن مع الاتحاد الأوروبي.

وبدوره، أكد رئيس الوزراء الإسباني حرص بلاده على توطيد علاقاتها الاقتصادية مع الأردن واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المشتركة، مشيدا بجهود الملك عبدالله الثاني ومواقفه الواضحة والقوية ضد الإرهاب وعصاباته، وبمساعيه الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وكان الملك فيليب السادس ملك إسبانيا والملكة ليتيسيا في مقدمة مستقبلي الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، لدى وصولهما إلى مدريد في وقت سابق اليوم.


مواضيع متعلقة