"البحوث الإسلامية": "لبيك اللهم عمرة عن أمي" شرط قبول العمرة عن الوالدة

"البحوث الإسلامية": "لبيك اللهم عمرة عن أمي" شرط قبول العمرة عن الوالدة
- مجمع البحوث الاسلامية
- أداء العمرة
- مجمع البحوث الاسلامية
- أداء العمرة
- مجمع البحوث الاسلامية
- أداء العمرة
- مجمع البحوث الاسلامية
- أداء العمرة
أوضحت أمانة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن العمرة من العبادات التي تجوز فيها النيابة عن الغير، وأنه من يريد تأدية العمرة نيابة عن والدته، فإن هذا عمل جائز شرعا، ويجتسب ثواب العمرة لوالدتك بشرط أن تكون قد اعتمرت عن نفسك أولا، وعند التلبية تقول: "لبيك اللهم عمرة عن أمي".
وأشارت الأمانة إلى أن الأم إذا أرادت أن تعين ابنها بالمال على أداء العمرة فإن الأم تؤجر على هذا العمل؛ لأنه إعانة على المعروف، وقد قال الله تعالى "تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى"، (المائدة)، مضيفة أن هذه العمرة لا تغني عن عمرة الفرض، على مذهب من اعتبر أن العمرة فرض.
جاءت هذه الفتوى ردا على سؤال ورد إلى المجمع مضمونه "هل تأخذ والدتى أجر وثواب آداء العمرة مقابل تحملها نفقات تلك العمرة؟".