انحسار العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية بسوريا رغم عدم التوصل إلى الهدنة

كتب: أ ف ب

انحسار العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية بسوريا رغم عدم التوصل إلى الهدنة

انحسار العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية بسوريا رغم عدم التوصل إلى الهدنة

انحسرت العمليات العسكرية على أطراف الغوطة الشرقية لدمشق، صباح اليوم، رغم عدم توصل النظام السوري والفصائل المقاتلة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن هناك جبهات تشهد هدوءًا حذرًا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، على الرغم من عدم توصل النظام والفصائل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، مؤكدًا استمرار الاتصالات بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق.

وأوضح مصدر أمني سوري، أن الاتصالات لا تزال في بدايتها، وقد تحتاج لأيام أو أسابيع كي تثمر عن نتائج، مؤكدًا: "نحن منفتحون على أي تسوية توقف سيل الدماء".

وكان المصدر أعلن، الأربعاء الماضي، عن مفاوضات تجرى بين الحكومة وممثلين عن الفصائل؛ للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة أسبوعين في الغوطة الشرقية، التي تعد أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، ويحاصرها الجيش السوري منذ عامين.

ويعد "جيش الإسلام" أكبر التشكيلات المقاتلة في ريف دمشق المفاوض الرئيسي من جهة الفصائل، بحسب المرصد.

وتأتي المباحثات بشأن هدنة في الغوطة الشرقية بعد توصل النظام السوري والفصائل المقاتلة في سبتمبر الماضي، بإشراف الأمم المتحدة، إلى هدنة تشمل مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من فصائل إسلامية ومقاتلة في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.


مواضيع متعلقة