جنرال أمريكي متقاعد: لا حاجة لنشر عدد كبير من قواتنا لهزيمة "داعش"

كتب: أ ب

جنرال أمريكي متقاعد: لا حاجة لنشر عدد كبير من قواتنا لهزيمة "داعش"

جنرال أمريكي متقاعد: لا حاجة لنشر عدد كبير من قواتنا لهزيمة "داعش"

قال الجنرال المتقاعد جون آلن، المبعوث الخاص السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التحالف الدولي لمواجهة "داعش"، إن هجمات باريس ستركز اهتمام العالم على كيفية إلحاق الهزيمة بالتنظيم الإرهابي، مضيفا "الولايات المتحدة لن تحتاح لنشر عدد كبير من القوات البرية لفعل ذلك".

وأبلغ آلن، الذي ترك منصبه للتو، "أسوشيتد برس"، مساء أمس، أنه يجدر تذكر حجم العمل الذي تم في السابق لهزيمة قوة في العراق أصغر من تنظيم "داعش" في أعقاب زيادة عدد القوات الأمريكية التي لعبت دورا في طرد القاعدة من العراق، وقال إن الولايات المتحدة قد ترسل عددا قليلا من "الألوية" لمحاولة تقوية القوات المحلية الأمر الذي سيقود إلى حل طويل الأمد.

تأتي تصريحات آلن قبيل المنتدى الدولي للأمن الذي يعقد سنويا في هاليفاكس بكندا.

وقال آلن، في مقابلة بالهاتف مع الوكالة من فيرجينيا، "يمكنكم الذهاب بأعداد كبيرة ويمكنكم الذهاب مع القوى الغربية، أو بوسعكم محاولة تعزيز القوات المحلية لهزيمة داعش، وهذا في حقيقة الأمر سيفضي إلى حل طويل الأمد، ولن تواجهكم أزمة سحب قواتكم في نهاية المطاف، وعدم وإعداد أنواع القوات اللازمة للبقاء، وهذه حقا نقطة مهمة، وهي غائبة دائما في هذا النقاش".

وأضاف آلن أن قوات التحالف حققت نجاحا في احتواء "داعش" في العراق وسوريا، متابعا "ثمة حاجة لإيلاء مزيد من الاهتمام بتوسع التنظيم عن طريق الجماعات الإرهابية المتحالفة معه، مثل بوكو حرام في إفريقيا وأتباعه الغربيين، الذين إما يستلهمون نهج التنظيم الرئيسي في سوريا والعراق أو يتلقون توجيهات مباشرة منه".

واستطرد "نحن بحاجة في الواقع لأن نركز على المقاتل الأجنبي النازح الذي غادر ساحة القتال أو المقاتل الأجنبي الذي جند محليا ويقوم بدور المقاتل الأجنبي في هجمات محلية، وهذا لا يتعلق فقط بتشديد الوطأة على داعش في العراق وسوريا وإنما بفهم الشبكة وقدرتنا كمجموعة من الدول، وفي دعمنا للفرنسا، على التركيز على هذا الوجه من أوجه الصراع".

وأكمل أن الاهتمام العالمي بالمشكلة في أعقاب هجمات باريس سيساعد الحلفاء على البدء في فهم ما يلزم لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، ووصف منتدى "هاليفاكس" بأنه أحد أبرز المؤتمرات الأمنية وقال إنه يوفر فرصة كبيرة لمناقشة الحلول المحتملة.


مواضيع متعلقة