الانفجارات والأحزمة الناسفة.. 14 عملية إرهابية تحمل توقيع "الداعشيات"

كتب: محمد الليثي ودينا عبدالخالق

الانفجارات والأحزمة الناسفة.. 14 عملية إرهابية تحمل توقيع "الداعشيات"

الانفجارات والأحزمة الناسفة.. 14 عملية إرهابية تحمل توقيع "الداعشيات"

أشكال متنوعة لعمليات إرهابية ظهر بها تنظيم "داعش" الإرهابي، فتارة خطف ومن بعده ذبح أو حرق أو غرق، وتارة أخرى بالهجوم المسلح والتفجيرات سواء بالعبوات الناسفة أو بالناسف الذاتي، الأسلوب الذي شهدت عليه سلسلة الهجمات الأخيرة على العاصمة الفرنسية باريس، كما كان لنساء الدواعش ولأول مرة دور في هذه العمليات في أصعب أشكالها في زي "الانتحاري"، عندما فجرت امرأة نفسها في "سان دوني" شمال باريس أثناء محاصرة الشرطة لها.

لم يكن تنظيم "داعش" أول من استخدم المرأة في العمليات الانتحارية، بل سبق ونفذ العديد من النساء العمليات سواء الانتحارية أو الاستشهادية، والتي كان أبرزهم المقاومة اللبنانية "سناء محيدلي" التي سجلت نفسها كأول فتاة فدائية تقوم بعملية استشهادية أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني.

وترصد "الوطن" أبرز العمليات الانتحارية للتنظيمات الإرهابية  والاستشهادية لحركات مقاومة الاحتلال.

 

- سناء محيدلي:

نفذت الفتاة اللبنانية "سناء محيدلي" عملية استشهادية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، عام 1985، عندما كانت تبلغ السابعة عشر من عمرها.

ونفذت الفتاة اللبنانية العملية متأثرة بالعملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد "وجدي الصايغ" بمعبر "جزين - كفر حونة"، وذلك بعد تفخيخها سيارة بأكثر من 200 كيلوجرام من مادة "تي إن تي" لاستهداف تجمع لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في معبر "باتر - جزين".

 

- دارين أبو عيشة:

وهي فتاة فلسطينية قامت بعملية استشهادية تفجيرية في إسرائيل في الثانية والعشرين من عمرها، وفي السنة الثانية لانتفاضة الأقصى عام 2002.

واستخدمت أبو عيشة الحزام الناسف في عملية نفذتها وسط عدد من الإسرائيليين على حاجز "مكابيم" بين القدس وتل أبيب، ما تسبب في مقتل إسرائيليين وإصابة جنديين من جيش الاحتلال.

 

- ريم الرياشي:

وهي استشهادية فلسطينية من غزة، تنتمي لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، وفجرت نفسها داخل معبر "إيريز" الرئيسي بين إسرائيل وقطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 4 ضباط من جيش الاحتلال، فضلًا عن وقوع إصابات.

وكانت الرياشي أما لطفلين، أحدهما رضيع، كما تعد أول استشهادية من حركة "حماس" الفلسطينية.

 

- أول انتحارية في العراق عام 2005:

أعلن أبو مصعب الزرقاوي عام 2005 تجنيد امرأة لتنفيذ عملية انتحارية في بلدة "تلعفر"، وكانت تلك أول عملية من هذا النوع.

ونفذت المرأة عمليتها بعد إخفاء جنسها عن طريق الملابس، ودخلت بين حشد كبير من المجندين بالجيش العراقي، وفجرت نفسها، ما أسفر عن سقوط 7 ضحايا من الجيش العراقي، فضلًا عن وقوع العديد من الإصابات.

 

- أول انتحارية في باكستان عام 2010:

بعد العديد من العمليات الانتحارية التي شهدتها باكستان، قامت سيدة بتفجير نفسها لأول مرة في أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية بشمال غرب باكستان، ما أودى بحياة أكثر من 43 شخصا، في 25 ديسمبر 2010.

 

- مفجرات مترو موسكو:

وصفته وسائل الإعلام الروسية الهجوم الذي نفذته فتاتان يتبعون الانفصاليين الشيشان، بأنه الأعنف والأكثر تعقيدا، حيث قامت سيدتان ترتديان أحزمة ناسفة بتفجير نفسيهما في محطتين مترو أنفاق موسكو، خلال ساعة الذروة، وأدى إلى مقتل 22 شخصا.

 

- فتيات "بوكو حرام" بنيجيريا:

على الرغم من صغر سنهن، إلا أن جماعة "بوكو حرام" استخدمت الفتيات الصغيرات اللاتي لا تتعدى أعمارهن 15 عاما في العديد من العمليات الانتحارية، حيث نفذت عمليتين انتحاريتين بواسطة فتيات في شمال نيجيريا وأسفر عنهما قتل 19 شخصا على الأقل، و4 آخرين في مدينة كانو شهر أغسطس 2014، وآخر لفتاة لم تتجاوز الـ12 عاما من عمرها، بسوق بلدة جوجبا في شمال شرق البلاد، أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين، في يونيو الماضي.

كما فجرت امرأة تابعة للجماعة الإرهابية نفسها في محطة حافلات مزدحمة بمدينة داماتورو في شمال شرق نيجيريا، أدت لمقتل 7 أشخاص وإصابة 30 آخرين، في 15 فبراير 2015.


مواضيع متعلقة