ناقد ياباني: جيل جديد من تلامذة "جيبلي" يتجه لإنتاج أفلام "أنيميشن" بالخارج

02:17 م | الأربعاء 18 نوفمبر 2015

أقيمت ندوة "السينما اليابانية"، اليوم، وعرضت على هامش الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتتناول سينما التحريك في اليابان، من خلال برنامج "نظرة على سينما التحريك اليابانية".

وألقت الندوة الضوء على تجربة استوديو "جبيلي"، من خلال الحديث عن 7 من أهم إنتاجاته في عالم التحريك، وشارك في الندوة الناقد الياباني تومومو كاتسوكا، ومطور برامج التحريك البلجيكي ماكسيم فرير، إضافة إلى الدكتور عامر عيسي مدرس مساعد بالمعهد العالي للسينما، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي.

عبر الناقد الياباني تومومو كاتسوكا، عن اندهاشه من الشعبية الكبيرة لسينما التحريك اليابانية في مهرجان القاهرة، قائلا: "سافرت إلى مجموعة كبيرة من المهرجانات الدولية التي تهتم بـ(أنيميشن) وسينما التحريك، ولم أجد تلك الشعبية الكبيرة التي تحظي بها أفلام استوديو (جبيلي) في مصر".

وأشار كاتسوكا إلى أن "مهب الريح" آخر الأفلام التي يقدمها الاستوديو خاصة بعد وصول المنتج إلى سن التقاعد، مضيفا "هناك شباب يعملون الآن على تنفيذ الأفلام التي تعلموها بين أيدي أساتذتهم هاياو ميازاكي، وإيزاو تاكاهاتا، لكن أفلامهم لم تحظى بالشعبية العالية التي حظي بها مؤسسو الاستوديو، بالرغم من أن الأفلام لم تكن أقل من المستوى الفني المعتاد، لكن الحضور في دار العرض كان قليلا".

وتابع "سيزيد إنتاج الأفلام خارج اليابان بشكل أكبر الفترة المقبلة، حيث تم التعاقد مع فرنسا لتقديم بعض الأعمال لكن لا أتوقع إنتاجها داخل اليابان، مثل فيلم (ابن العفريت)، الذي أخرجه تلامذة (جيبلي)، وحصل على إعجاب الجمهور ودخل مسابقات عالمية.. فهي أفلام مشابهة في الجودة لأعمال الاستوديو لذلك ترقبوا دخول أفلام جديدة تحمل نفس التقنية للخارج".