تلاوي تحث النساء على المشاركة في الانتخابات.. وتؤكد: أدركت دور السيسي حين رأيت اللاجئات السوريات

02:17 م | الأربعاء 18 نوفمبر 2015

نظم المجلس القومي للمرأة، اليوم، اللقاء الجماهيري الإقليمي الشعبي "شاركي.. انتخبي.. اختاري"، بحضور الناخبات من 10 محافظات؛ لحث السيدات على المشاركة في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية.

استهلت السفيرة مرفت تلاوي، كلمتها بمقولة "تحيا المرأة المصرية"، لأنها أثبتت وجودها، فضلا عن تقديرها، لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، "المرأة أيقونة العمل العام"، مؤكدة أن هذه المقولة، تعتبر شهادة من الرئيس للمرأة المصرية، ووسام على صدر جميع نساء مصر، مشيرة إلى أن المرأة تحمي مصر من المؤامرات الداخلية والخارجية.

وقالت تلاوي إن نتيجة انتخابات المرحلة الأولى، أثبتت قوة المرأة، حيث شاركت بنسبة فاقت الرجال، مطالبة بمشاركة، نسبة أكبر في المرحلة الثانية، مشيرة إلى وصول أعداد المرشحات الفائزات على المقاعد الفردية، إلى 5 سيدات، من بينهن سيدتين في دوائر انتخابية صعبة مثل إمبابة.

كما تمنت وصول أعداد النساء في البرلمان المقبل، أكثر من 80 نائبة، مشددة أن هذا العدد الكبير سوف يكون قوة مؤيدة لقضايا التعليم، والصحة، وحماية الدولة، وأمنها القومي داخليا وخارجيا.

وأشارت تلاوي، إلى أنها أدركت خلال زيارتها اللاجئين السوريين في الأردن والعراق، خطورة دور الرئيس عبدالفتاح السيسي في حماية مصر، في 30 يونيو، مطالبة جميع نساء مصر ممن لهن حق الإدلاء بأصواتهن في المرحلة الثانية، أن يشاركن بقوة في الانتخابات المقبلة، وأن يشجعن أسرهن على النزول للانتخابات من أجل الوقوف بجوار الوطن، وحمايته من أي اعتداء.

وأوضحت تلاوي، أن موقف إنجلترا في قضية الطائرة الروسية، يثبت استمرار الفكر الاستعماري، وأن مصر دولة صاحبة حضارة، وسوف تتغلب على ما يحاك ضدها من مؤامرات بقوة نسائها التي تعتبر صمام الأمان لمصر.

وقالت جيهان عبدالرحمن نائب محافظ القاهرة، إن على المرأة في المرحلة الثانية للانتخابات على المرأة، إثبات دورها كما فعلت في المرحلة الأولى، مطالبة السيدات بتشجيع أسرهن على النزول، والمشاركة في الانتخابات.

ومن جانبه، قال اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات إن المرأة المصرية تمثل نصف قاعدة بيانات الناخبين في المرحلة الثانية، مؤكدا أنها تمثل كتلة انتخابية كبيرة.

وأشار قمصان، إلى أن انتخابات المرحلة الأولى، أثير حولها بعض الأمور المتعلقة بعزوف الشباب، وضعف نسب المشاركة، موضحا أن نسب المشاركة في العالم في الانتخابات تتراوح ما بين 25-30% ما لم تكن هناك ظروف سياسية ضاغطة، مثل ما حدث في 2014 حين خرجت جموع الشعب بنسب مرتفعة للغاية من اجل تحقيق استقرار البلاد، فضلا عن أن مصر من الدول القلائل التي يتم العمل فيها بنظام القيد الإجباري، من خلال قاعدة بيانات بها أكثر من 55 مليون ناخب.

أما بشأن ما يشاع بشأن عزوف الشباب عن المشاركة، أشار إلى أن نسبة المرشحين الشباب وصلت إلى 40%، ونسبة من خاض منهم جولة الإعادة 33%، ونجح منهم 50%، بمعدل 73 شابا إلى جانب 8 شباب في القوائم وهذه نسبة كبيرة، مشيرا إلى أن جميع المنظمات الدولية أشادت بالتنظيم، وخطة التأمين في الجولة الأولى للانتخابات، مناشدا جموع النساء بالنزول بصورة كبيرة خلال المرحلة الثانية من الانتخابات.