بعد 66 عاما من المعاناة.. إنتاج "شبشب ليجو" لتجنب آلام الضغط على مكعبات البلاستيك

بعد 66 عاما من المعاناة.. إنتاج "شبشب ليجو" لتجنب آلام الضغط على مكعبات البلاستيك
بعد معاناة دامت لأكثر من 66 عامًا، نجحت شركة ليجو الدنماركية العملاقة لصناعة الألعاب في ابتكار "شبشب ليجو"، لتجنب إصابة الأهل والأطفال في أقدامهم عقب الضغط على المكعبات البلاستيكية الصغيرة التي تصنعها الشركة.
وقالت الشركة: "نحن نعلم آلام الضغط بأقدامكم على تلك الألغام البلاستيكية الصغيرة، لذلك ابتكرت الشركة الدنماركية تلك (الشباشب)، التي يمكن ارتداؤها في كلتا القدمين دون التفرقة بين اليمنى واليسرى، لتجنب آلام الضغط على مكعبات ليجو، خاصة في الظلام".
يأتي ذلك في الوقت الذي تخشى فيه الشركة المختصة تصنيع أشكال يمكن تجميعها وتوصيلها بطرق عديدة، لبناء أجسام وسيارات ومبان وحتى روبوتات، وأكدت عدم الوفاء بالتزاماتها وبالتكفل بجميع طلبات زبائنها، والتي يجب توريدها قبل نهاية العام.
الشركة أكدت أن الطلبات التي تلقتها من قبل الزبائن وأسواق توزيع اللعب، فاقت جميع التوقعات، وهو ما يشير إلى أن السلع الموجودة في الأسواق حاليًا ستنفذ قبل أعياد الميلاد، وحسب مجموعة "ليجو"، تعتبر عطلات نهاية السنة فترة حاسمة للشركة، حيث تحقق 60% من مبيعاتها، وعلى المدى المتوسط، تأمل الشركة تلبية الطلبات المتزايدة من خلال الاستثمار بشكل كبير في مصانعها المتواجدة في المكسيك والمجر وحتى الدنمارك.
مجموعة "ليجو" بدأت في ورشة لصنع اللعب الخشبية في 1932، وفي عام 1934، اتخذت من الاسم "ليجو" علامة تجارية، وسعت لإنتاج لعب الأطفال من البلاستيك في 1940، وحققت نجاحًا عالميًا، وأصبحت الشركة الدنماركية أكبر مصنع للعب في العالم من حيث المبيعات، وتجاوزت ماتيل، الشركة الأمريكية التي تشمل دمى باربي ولعب الأطفال.