أعداء الأمس أصدقاء اليوم.. روسيا وحلف الناتو "إيد واحدة" في مواجهة الإرهاب

أعداء الأمس أصدقاء اليوم.. روسيا وحلف الناتو "إيد واحدة" في مواجهة الإرهاب
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الجيش الفرنسي
- الحرب على الإرهاب
- الدكتور عمرو هاشم ربيع
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الجيش الفرنسي
- الحرب على الإرهاب
- الدكتور عمرو هاشم ربيع
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الجيش الفرنسي
- الحرب على الإرهاب
- الدكتور عمرو هاشم ربيع
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الجيش الفرنسي
- الحرب على الإرهاب
- الدكتور عمرو هاشم ربيع
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، أمرا لطراد الصواريخ الروسي "موسكفا"، الموجود حاليا في البحر المتوسط، ببدء تعاون جاد مع الجيش الفرنسي في عملياته النوعية لمحاربة الإرهاب في سوريا.
تنتمي فرنسا في الأساس إلى حلف "الناتو" والذي تأسس وفق آليات تربطها معاهدة مشتركة تعمل على حراسة حرية الدول الأعضاء وحمايتها عسكريا، حيث تساهم الدول الأعضاء في القوى والمعدات العسكرية الحربية والذي أدى بدوره إلى تعزيز التنظيم العسكري لتلك الدول.
تأسس الحلف في عام 1949 بناءً على معاهدة بشمال الأطلسي وتم توقيعها في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 4 أبريل عام 1949، والتي يوجد لها مقر رئيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
دوليا، أرجع عدد من المهتمين بالشأن الخارجي توّجه حلف الناتو بشكل أساسي ضد السياسة الروسية الخارجية سواء أكانت سياسية محضة أو عسكرية أيضا والتي ظهرت في أزمة جزيرة القرم وانضمامها لروسيا أو لا والتي جرى فيها انتخابات رفض سكانها عوده تلك المقاطعة إلى الدولة الروسية، بينما ومؤخرا أكد ممثل روسيا الدائم بحلف شمال الأطلسي، ألكسندر غروشكو قائلاً: "كافة السياسات ذات المستوى الرفيع، تُقر بحقيقة ذلك الأمر، وبطبيعة الحال فإن هذا الأمر هو وهم، لأنه محاولة لبناء أمن الحلف فقط، ضد روسيا أو بدون روسيا".
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعاون بلاده عسكريا مع فرنسا بعد إعلان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أن الطائرات الحربية الروسية قد أطلقت صواريخ من نوع "كروز" على مواقع للمسلحين محافظتي حلب وإدلب السوريتين، حيث ينعم تنظيم "داعش" بمواقع في محافظة حلب، بينما تتواجد جبهة النصرة بمحافظة "إدلب"، حتى أكد بوتين كلمات وزير دفاعه عندما قال إن حاملة الطائرات الفرنسية سوف تقترب من "موسكفا" قريبا، وإن الطراد سوف يتعاون معها كما هو الحال مع الحلفاء.
من جانبه، قال الدكتور محمد حسين استاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن روسيا من الأساس تعمل دون تعاون دولي في ضرباتها لمؤازرة الرئيس السوري بشار الأسد في التفرد بالسطة وعدم التنحي باعتباره أحد الركائز الأساسية لروسيا في المنطقة منذ فترة طويلة.
وأضاف حسين، في تصريح لـ"الوطن"، أن التعاون الحربي بين الدول ودخولها في أحلاف تعتبر مؤقتة وذلك لانقسام المجتمع الغربي على تعريفه للإرهاب قبل محاربته على أرض المعركة، موضحا أن روسيا تعمل على تعزيز موقف حليفها الأسد وقتال معارضيه، بينما تريد الدول الأخرى نحر أعضاء تنظيم داعش.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أنه لا يوجد تحالف وليد اللحظة، موضحا أنه ولتحالف عدد من الدول يجب المرور بتنسيق له التزامات ومن ثم تشاور يعقبه تعاون وأخيرا "تحالف".
أما عن الحرب الغربية الشديدة على أعضاء تنظيم "داعش" فقد أوضح حسين أن المعنى الوحيد بالحرب على الإرهاب هي منظمة الأمم المتحدة لأن محاربتها للإرهاب تكون بشكل مؤسسي صحيح، مضيفا أنه وقبل الخوض في أي حرب يتم تعريف معنى "الإرهاب" ومن ثم وضع استراتيجية ومواجهته في المقام الأخير، مشيرا إلى أن الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة كوفي عنان كان قد أعلن في عام 2005 استراتيجية من 5 نقاط رئيسية وهي:-
- إقناع الجماعات الساخطة بالعدول عن اختيار الإرهاب لتحقيق أهدافها.
- حرمان الإرهابيين من وسائل تنفيذ هجماتهم.
- إثناء الدول عن دعم الإرهابيين.
- تطوير قدرات الدول لمنع الإرهاب.
- الدفاع عن حقوق الإنسان في مكافحة الإرهاب.
واختتم حسين تصريحاته قائلا: "في التحالفات الحالية لا يوجد احترام لحقوق الإنسان لأن مثل تلك الضربات تسمى بـ(اليد الثقيلة أو الانتقام)، فيما بات من الضروري العودة إلى الأمم المتحدة لتفنيد معنى الإرهاب قبل مواجهته".
وفي السياق ذاته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع مدير وحدة النظام السياسي بالأهرام إن المساعدة الروسية لفرنسا تعتبر توثيقا وقتيا معنيا بالأساس لمقاومة الإرهاب ولا يوجد له أي علاقة بالتحالف مع حلف الناتو، موضحا أن روسيا لن تدخل في تحالف تشكل ضدها في الأساس.
وأضاف ربيع، في تصريح لـ"الوطن"، أنه يجب أن يكون هناك تنسيق في مواجهة الإرهاب بين الدول وبعضها، موضحا أن التنسيق يعني بالأساس معرفة الأهداف وضربها بدقة، مشيرا إلى أن التدخل الروسي يحارب من أجل الرئيس السوري، بينما تتدخل باقي الدول لقتال "داعش"، وهنا ستكون نقطة الخلاف بين روسيا والدول المحاربة.
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الجيش الفرنسي
- الحرب على الإرهاب
- الدكتور عمرو هاشم ربيع
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الجيش الفرنسي
- الحرب على الإرهاب
- الدكتور عمرو هاشم ربيع
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الجيش الفرنسي
- الحرب على الإرهاب
- الدكتور عمرو هاشم ربيع
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الجيش الفرنسي
- الحرب على الإرهاب
- الدكتور عمرو هاشم ربيع