خبراء: مصر الضحية الأولى لحادث تحطم الطائرة الروسية.. ويجب قطع يد الإرهاب

04:46 م | الثلاثاء 17 نوفمبر 2015

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج تحقيقات مركز الاستخبارات الروسي، الذي أقر اليوم، بأن حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء وقع نتيجة لوضع قنبلة بدائية الصنع أودت بحياة 224 شخصًا على متنها، ولا تزال مصر تُجري تحقيقاتها بذلك الحادث، واستطلعت "الوطن" آراء الخبراء عن الخطوات التي يجب على مصر فعلها بالفترة المقبلة.

قال السفير ناجي الغطريفي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن النتائج التي أعلنها مركز الاستخبارات الروسي، تُنذر بتعرض مصر لقضايا تعويضية عن ضحايا الحادث، موضحًا أن مصر هي الضحية الأولى من استهداف الطائرة الروسية، حيث يسيء ذلك إلى سمعتها ومكانتها الدولية، مضيفًا أنه سيتم التحرك السريع واتخاذ الإجراءات اللازمة فور ظهور نتائج التحقيقات التي تجريها مصر.

وأضاف الغطريفي، لـ"الوطن"، أن أولى الخطوات التي يجب أن تتبعها مصر، هي توقيع أقصى العقوبات على المتسببين في الحادث، معربًا عن قلقه لمحاولة مصر الواعية إعادة ثقتها بين دول العالم، والخطوات التي تتقدمها نحو مستقبل أفضل.

وفي سياق متصل، شدد الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على ضرورة قطع يد الإرهاب، حتى لا تمس سمعة مصر بالداخل والخارج، واتخاذ عدة إجراءات والتي من شأنها حماية الحدود وتأمينها والقبض على المشتبه بهم، علاوة على تأمين شامل للمطارات حتى لا تحدث مثل تلك الحوادث، موضحًا أن مصر استطاعت مؤخرًا أن تبقى في الصفوف الأولى من خلال حجز مقعد غير دائم لها بمجلس الأمن، الذي سوف يتبنى قضايا الإرهاب ومكافحته بالتعاون مع الدول الأخرى التي تعاني تفشي الإرهاب.