استجابة لـ"الوطن".. محافظ بني سويف يعلن انتهاء أزمة المعديات بين غياضة وكفر ناصر

12:35 م | الثلاثاء 17 نوفمبر 2015

أكد محافظ بني سويف، المستشار محمد سليم، انتهاء أزمة وقف المعديات النيلية بين قريتي غياضة وكفر ناصر التابعتين لمركز ببا، وتسببت في حصار 14 من قرى البر الشرقي للنيل، واضطرار سكانها إلى السير لمسافات طويلة للوصول إلى الجهة الأخرى من النيل، رغم أن المسافة بالمعدية لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة.

وأضاف سليم في تصريح صحفي، أن أجهزة المحافظة تدخلت لإنهاء الأزمة بين القريتين، وإعادة تسيير المعديات مرة أخرى، مع تشغيل المعدية الثالثة التابعة للوحدة المحلية في ببا، فور انتهاء أعمال الصيانة التي تجري لها، فيما أمر لجنة التفتيش على المعديات النيلية بفحص جميع المعديات النيلية في المحافظة، للتأكد من التراخيص الصادرة لها، وصلاحيتها الفنية، ومطابقتها لاشتراطات السلامة المهنية، وجميع الاشتراطات الأخرى اللازمة للتشغيل، بالإضافة لحصر المعديات التي تحتاج إلى صيانة.

وتأتي تصريحات المحافظ، استجابة لما نشرته "الوطن" عن الأزمة، تحت عنوان "14 قرية تحت الحصار بسبب المشاجرات وتوقف المعديات في بني سويف"، وهي الأزمة التي أثرت على 30 ألفا من أهالي البر الشرقي للنيل.

كانت مشاجرة بين أهالي قرية كفر ناصر، في الجانب الغربي من النيل، وعدد من أهالي قرية غياضة الشرقية، على الجانب الآخر، عطلت عمل المعديات النيلية، ما تسبب في حصار إجباري لـ15 قرية من قرى شرق النيل في مركز ببا، ومنع الموظفين والطلاب والمزارعين من الوصول إلى أعمالهم، كما عانى أهالي كفر ناصر من صعوبات في دفن موتاهم في المقابر الواقعة على الجانب الشرقي للنيل.