بالفيديو| النص الكامل لحوار الزند مع TEN: "قبل ما تشوفوا القاضي بياخد كام شوفوه بيعمل إيه"

كتب: أحمد عنتر ومحمود البدوي ورحاب عبدالراضي

10:39 ص | الثلاثاء 17 نوفمبر 2015

قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن هناك من يرغب في إثارة الحقد بين أطياف المجتمع، من خلال التركيز على بدلات القضاة خلال تأمين الانتخابات البرلمانية، ومقارنتها بالآخرين، مضيفًا: "قبل ما تشوفي القاضي بياخد كام شوفوه بيعمل إيه".

وأشار الزند، خلال حواره في برنامج "هي مش فوضى"، على قناة "تن"، إلى أن "القاضي يذهب لاستلام كشف الناخبين وأوراق الفرز، وتكون في عهدته، ويسأل لو تم فقد ورقة واحدة، ويكون مثلًا من الإسكندرية واللجنة بتاعته في قنا والوادي الجديد، ده غير المواصلات أو المعاناة اللي بيعانيها في السكن".

{long_qoute_1}

وتابع وزير العدل، قائلًا: "لو راح أسوان مثلًا ممكن يلاقي فندق، بس لو راح في قرية وسط الجبل هيبات فين، أنا في عز شبابي كنا نايمين في مستشفى، اللي صحانا فار ماشي على رجلينا"

وعن ميزانية القضاء، قال الزند: "القضاء صار له ميزانية مستقلة يشرف عليها مجلس القضاء الأعلى، ولا صلة له بها إطلاقا، ولو كان لي قرار لن أتردد في تحسين مرتبات القضاة".

{left_qoute_1}

وأجاب الزند، عن حقيقة حصول القاضي المشرف على الانتخابات على 11 ألف جنيه، مقابل إشرافه على الاقتراع، بقوله: "أقسم بالله ما أعرف"، ناصحا المصريين المحبين لبلدهم بالابتعاد عن إثارة نعرات الطائفية، والبذاءات والكتابات غير المسؤولة.

ووجه وزير العدل، رسالة للمصريين، قائلا "ما تيجوا نجرب الحب، يا ريت الحب يحل محل الحقد والأدب يحل محل قلة الأدب".

ورد الزند، على سؤال حول زيادة بدلات القضاة في عهده زيادة مطردة، بقوله: "محصلش"، مستنكرًا فهم البعض لإجراءات زيادة بدلات العاملين بالوزارة، قائًلا: "عندنا ناس عايزة تخش كي جي وان".

{left_qoute_2}

وأوضح وزير العدل، أن كل وزارة لها مخصصات مالية محددة، وكل وزير يتحرك داخل مخصصه المقيد به ماليًا، متابعًا: "وزارة المالية أجارك الله، وعندنا وزير شاطر ما تقدريش تطلعي الجنيه منه إلا بشق الأنفس".

وفي اتجاه آخر، قال الزند: "الأخبار التي روجتها وسائل إعلام غربية ومحلية عن حادث سقوط الطائرة الروسية دون تحقق هي (مكر) حاولوا به إشاعة الفوضى"، معلقا: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

وأضاف الزند، أن القانون الدولي لديه معالجات قانونية لمواجهة الدول التي أشاعت أخبارا غير صحيحة عن حادث الطائرة الروسية، لكن القضية تنظر أمام البلد الجانية، وهو أمر محكوم عليه بالفشل، وتابع: "تضامن المصريين ووحدتهم يقصم ظهور الأعداء".

وأشار وزير العدل، إلى أن عدد المواقع الإخبارية أصبح كبيرا جدًا، مضيفا: "كل واحد معندوش شغلانة يفتح موقع ويلهث وراء خبر، ده لو لهث وراء خبر ده يبقى شيء كويس، ده بيلهث وراء شائعة".

{long_qoute_2}

وأضاف الزند، "الرئيس عبدالفتاح السيسي، لديه من الخبرة السياسية التي يستطيع من خلالها تخطى تلك المشكلات ومقاومة التحديات"، متابعًا: "مصر تمر بمحنة حقيقية تؤسس فيها لدولة جديدة بطموحات وآمال كبيرة، وعندنا ريس عايز يغمض عينه ويفتحها يلاقي مصر أحلى من أمريكا".

واشار وزير العدل، إلى أن مصر تمتلك بفضل الله وبفضل القوات المسلحة وبفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع، جيشًا قويًا "درع وسيف حقًا"، مضيفًا: "حطوا في بطنكوا بطيخة صيفي"، مضيفا "من يذكر الرئيس بسوء مش بطل، دا قليل الأدب".

وعن زيارة الزند مع وزراء مصر لشرم الشيخ، قال: "هي رسالة تضامن تمثل طمأنة للداخل وتنشيط للسياحة، حاولنا من خلالها تعويض جزء مما فقدته السياحة من جيوب المصريين وإرساء ثقافة الاعتماد على النفس".

{long_qoute_3}

وأضاف وزير العدل: "الحادث الذي تعرضت له مصر جديد، ولا بد من المواجهة والمجابهة بنفس المنطق الذي انطلق منه الحادث"، مضيفا: "نحن جميعا على قلب رجل واحد".

وتابع الزند، إن هناك "مسلسل خيانة" يحاك في مصر، وكان يعتقد أنه من الممكن أن تحدث حالة من الوفاق التصالحي بين الدولة والأعداء في بداية الأزمة، لكن خاب ظننا، حيث عمل هؤلاء الأعداء على تشويه مصر والعمل على ضرب السياحة.

وأضاف وزير العدل، "هؤلاء الأعداء عملوا على حرمان مصر من مصدر تستعين به في دخلها القومي، ولكن نواياهم تدل على أنهم يرغبون في تحقيق أهداف أخرى أهم وأقوى من أن تكون مجرد حرمان للخزينة المصرية من بضعة دولارات تجلبها السياحة".

وتابع الزند، أنه يذكر لفرنسا دورها المتميز في التوريد لمصر طائرات "رافال"، وكذلك التعاون العسكري مع روسيا، قائلًا: "بات يقينًا أن كل دولة تتعامل مع مصر في مجال الأسلحة سيلاحقها الإرهابيون".

وأشاد وزير العدل، بالمرأة المصرية، قائلا إنها أثبتت أنها حاملة الراية، وكانت الأولى في كل الاستحقاقات الانتخابية، مضيفا "بس هي مكسلة شوية في انتخابات البرلمان السنة دي".

وقال الزند، إن جهاز الكسب غير المشروع يتفاوض حاليًا مع رجل الأعمال حسين سالم، فيما يزيد عن 5 مليارات وأقل من 10 مليارات جنيه، مشددًا على أن هناك "فلوس من حسين سالم هتدخل البلد قريب".

وأكد وزير العدل، "المفاوضات دخلت مع حسين سالم مرحلة متقدمة جدًا"، مشيرًا إلى أن قاموس الرئيس السيسي يخلو من المجاملة ولا يفرض صلحًا مع أحد.

وتابع الزند: "قانون الكسب غير المشروع أد الطرابيزة، ويحمل نصوصًا تشدد على أن يدفع المدان في الكسب غير المشروع ضعف ما اكتسبه"، قائلًا إن هناك رجال أعمال سددوا 4 ملايين دولار منذ أسبوعين في إطار الكسب غير المشروع.

{left_qoute_3}

وقال وزير العدل، إن الحكومة تسعى إلى استرداد الأموال المهربة للخارج من خلال هيئة الكسب غير المشروع، من أجل الحصول على الأموال التي حصل عليها رجال النظام السابق وأودعوها في إنجلترا وسويسرا والعديد من الدول الغربية، مضيفًا: "هذا الملف لا شأن لي به إطلاقًا وليس تحت يدي".

وأضاف الزند، أن البعض يتهمونه بأنه يفصل قوانين من أجل شخصيات بعينها من أجل التصالح، قائلًا: "الزند مبيعملش قوانين، القانون هو قانون الدولة، قانون جمهورية مصر العربية وليس قانون شخص، حرام عليكم الكذاب بيروح النار".

وتابع: "الجيل الجديد مش ناقص سوء فهم، مفيش حاجة اسمها قانون الزند، وهيئة الكسب غير المشروع يروا أحيانا أن حصولهم على المال أهم من حبس الناس، بشرط أن يدفع الأموال التي حصل عليها بطريقة غير مشروعة ومثلها غرامة".