أولاند: فرنسا تريد سيطرة أكثر فاعلية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي

09:29 م | الاثنين 16 نوفمبر 2015

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إن فرنسا تريد سيطرة أكثر فاعلية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لتجنب العودة إلى سيطرة كل دولة على حدودها وتفكيك الاتحاد الأوروبي.

ومن جانبه، قال أوباما إن من الخطأ جعل الهجمات التي وقعت في باريس مرادفا للإسلام، موضحا أن المجتمع المسلم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع الشباب من التأثر بالأفكار المتطرفة، وأئمة المسلمين لم يقوموا بجهود كافية لمكافحة التطرف.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى ضرورة قيام واشنطن بواجبها نحو اللاجئين من العراق وسوريا وأنه من المخزي أن يطالب قادة العالم بفرض اختبار ديني على اللاجئين.

وأوضح أوباما أن إيقاف "داعش" أمر صعب لأن التنظيم لا يخوض "حربا تقليدية"، وليس هذا ما يجري هنا، إنهم قتلة، والأمر لا يتعلق بدرجة تطورهم أو بالأسلحة التي يمتلكونها لكنه يتعلق بالعقيدة التي يتبنونها وباستعدادهم للموت، وأجهزة المخابرات لم ترصد تهديدات محددة لباريس لكنها أدركت احتمال تنفيذ التنظيم أعمال عنف في الغرب خلال العام الماضي، موضحا أنه لم يرد ذكر محدد لهذا الهجوم بعينه من شأنه أن يعطينا شعورا بشيء ما كان يمكننا أن ننقله إلى السلطات الفرنسية أو نتصرف بأنفسنا.

وقال أردني منشق عن "داعش" إن التنظيم يقوم بإيذاء المسلمين ويخالف الشرع.

وقالت قمة مجموعة الـ20، إن تزايد الإرهاب يفشل السلام والأمن الدوليين ويعرض جهود تعزيز الاقتصاد العالمي للخطر، ويجب عدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو عرق، وأوضحت المجموعة أنها ستعمل معا من أجل كبح ومنع الأعمال الإرهابية وقطع التمويل عمن يرتكبونها، وتعهد زعماء المجموعة أيضا بتبادل المعلومات بشأن العمليات وتشديد السيطرة على الحدود، فضلا عن تعزيز أمن الطيران في أنحاء العالم.

وأتاحت القمة إحراز تقدم دبلوماسي حول سوريا، وأكد قادة العالم توحيد جهودهم لإلحاق الهزيمة بهذا التنظيم.

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، أن التحالف السياسي والعسكري المكون من 28 دولة سيعمل بشكل أكثر تقاربا مع دول أخرى "لمكافحة التطرف والإرهاب".

وأعلنت 7 ولايات أمريكية، أمس، رفضها استضافة لاجئين سوريين، معبرة عن القلق من حصول اعتداءات مماثلة لتلك التي ضربت باريس.