أوباما: من الخطأ إرسال قوات أمريكية لمواجهة "داعش" بريا

أوباما: من الخطأ إرسال قوات أمريكية لمواجهة "داعش" بريا
- أحداث باريس
- أعمال إرهابية
- اعتداءات باريس
- الاستخبارات الأمريكية
- البحر المتوسط
- البرلمان الفرنسي
- أحداث باريس
- أعمال إرهابية
- اعتداءات باريس
- الاستخبارات الأمريكية
- البحر المتوسط
- البرلمان الفرنسي
- أحداث باريس
- أعمال إرهابية
- اعتداءات باريس
- الاستخبارات الأمريكية
- البحر المتوسط
- البرلمان الفرنسي
- أحداث باريس
- أعمال إرهابية
- اعتداءات باريس
- الاستخبارات الأمريكية
- البحر المتوسط
- البرلمان الفرنسي
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم، إنّه من الخطأ إرسال قوات أمريكية لمواجهة "داعش" بريًا، معتبرًا أن تنظيم "القاعدة" لم يعد لديه القدرة لمواجهة الغرب.
وأقر أوباما، بأنّ الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، بمثابة انتكاسة في الحرب على "داعش"، مضيفًا أنّ الاستراتيجية التي وضعتها بلاده هي التي ستنجح في نهاية المطاف، وسيستغرق الأمر وقتًا.
ورفض الرئيس الأمريكي بشدة الدعوات الصادرة عن منتقدين إلى إرسال قوات برية أمريكية إلى سوريا. وأوضح أن اتخاذ تلك الخطوة سيكون خطأ ولن يفلح إلا إذا التزمت واشنطن بوجود قوة محتلة دائمة في المنطقة.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة تعتزم تكثيف حملتها الجوية وتسليح وتدريب القوات المعارضة المعتدلة، داعيًا الدول الأخرى إلى تكثيف مشاركتها في الحرب على التطرف.
ووصف أوباما "داعش" بـ"وجه الشر"، وقال إنّ جميع الدول بحاجة إلى تكثيف جهودها لمحاربة التهديد الذي يفرضه التنظيم، معلنًا تعزيز تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية والفرنسية، مشيدًا بالتقدم المتواضع في محادثات للتوصل إلى تسوية في سوريا، وموضحًا: "سجلنا أخيرًا تقدمًا متواضعًا على الجبهة الدبلوماسية شهدت محادثات فيينا للمرة الأولى اتفاق جميع البلدان الرئيسية".
{long_qoute_1}
وأكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان، أنّ بلاده لم تقلل من حجم المخاطر التي يفرضها "داعش"، مشيرًا إلى أنّ نجاح واشنطن في احتواء زخم التنظيم في سوريا والعراق بقيادتها للتحالف الدولي، دفعه للتفكير في شن هجمات في دول أخرى.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الفرنسي- إنّ حاملة الطائرات "شارل ديجول" ستبحر بعد غد متوجهة إلى شرق البحر المتوسط ما سيزيد قدراتنا على التحرك بـ3 أضعاف، ولن يكون هناك أي مهادنة.
وأعلن أولاند عن 8500 وظيفة جديدة في الأمن والقضاء، ووقف تخفيض عدد الجيش، مشيرًا إلى أنّه سيلتقي في الأيام المقبلة أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى ائتلاف كبير وموحد ضد "داعش" في سوريا، وسيطلب من مجلس الأمن الانعقاد لتبني قرار يؤكد الإرادة المشتركة لمحاربة الإرهاب، مؤكدًا أنّ الأسد لا يمكن أن يشكل حلًا للنزاع في سوريا، والعدو هناك هو "داعش"، "ونبحث بلا كلل عن حل سياسي لا يشمل الأسد".
{long_qoute_2}
من ناحيته، أوضح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أنّ الهجمات على باريس ضربة للقيم الفرنسية أكثر منها رد فعل على أفعال فرنسا، موضحًا أنّ مقاتلي "داعش" لا يستهدفوننا لما نفعله بل لما نحن عليه.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن اعتداءات باريس أثبتت صحة دعوة روسيا لتشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب، معربًا عن الأسف من الموقف الفرنسي حيال ضرورة رحيل بشار الأسد، ومن الضروري تشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب.
وعقد بوتين لقاء مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على هامش مشاركتهما في أعمال قمة "العشرين" في "أنطاليا" التركية. وقالت الرئاسة الروسية، إنّ اللقاء تمحور حول موضوعين أساسيين هما التسوية السورية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، إنّ قادة العالم المشاركين في قمة مجموعة الـ20 لم يناقشوا احتمال شن عملية عسكرية برية في سوريا وتركيا لا تخطط لتقوم بهجوم كهذا بنفسها.
وأوضح أوغلو، أنّ تدابير أمنية جديدة ستتخذ لمكافحة "داعش"، مشيرًا إلى أنّ تركيا تتبادل معلومات المخابرات مع حلفائها في أعقاب هجمات باريس، واحتمال ترشح الأسد في أي انتخابات بسوريا ليس خيارًا مطروحًا.
وحذّر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، من مغبة اتخاذ قرارات خاطئة بعد أحداث باريس، موضحًا أنّ الجميع يعرف أننا سيتعين علينا الاستمرار في مكافحة "داعش"، والجميع يعرف أنه لا يمكن في النهاية كسب المعركة ضد الإرهاب عسكريًا.
ووفقًا لما ذكرته "دويتشه فيله"، قال وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو، إنّ وزارته ستوفر أقصى حماية للبلاد لمنع وقوع أعمال إرهابية كالتي شهدتها أماكن أخرى من العالم، مضيفًا: "لا نستطيع أن ننكر أن الخطر موجود، فليست هناك دولة بعيدة عن الخطر، لكن علينا أن نتأكد من تقليص هذا الخطر إلى درجة أقل من الصفر"، "وأخضعنا 56 ألفًا و426 شخصًا للمراقبة منذ بداية العام، وهناك 147 محتجزًا لأسباب ترتبط بالإرهاب، وفحصنا وتم مصادرة 8 آلاف سيارة، و160 زورقًا، وطُرد 55 شخصًا للتواطؤ مع مجموعات تتبنى العنف".
- أحداث باريس
- أعمال إرهابية
- اعتداءات باريس
- الاستخبارات الأمريكية
- البحر المتوسط
- البرلمان الفرنسي
- أحداث باريس
- أعمال إرهابية
- اعتداءات باريس
- الاستخبارات الأمريكية
- البحر المتوسط
- البرلمان الفرنسي
- أحداث باريس
- أعمال إرهابية
- اعتداءات باريس
- الاستخبارات الأمريكية
- البحر المتوسط
- البرلمان الفرنسي
- أحداث باريس
- أعمال إرهابية
- اعتداءات باريس
- الاستخبارات الأمريكية
- البحر المتوسط
- البرلمان الفرنسي