فرنسا: قائد "هجمات باريس" بلجيكي يعيش في سوريا.. وبروكسل: "شائعات"

05:16 م | الاثنين 16 نوفمبر 2015

أعلنت فرنسا، اليوم، أن قائد "هجمات باريس" الدامية، بلجيكي من أصل مغربي، يدعى عبدالحميد أباعود (27 عاما)، وهو موجود في سوريا، فيما قال ممثلو الادعاء في بلجيكا، في تقرير عنهم، إن ما تردد حول أن البلجيكي أباعود الموجود حاليا في سوريا، هو مدبر "هجمات باريس" التي وقعت الجمعة الماضي "شائعات" غير مؤكدة، حسبما ذكر موقع "العربية.نت".

وقال المدعي إريك فان دير سيبت: في تصريحات صحفية عنه: "هذه شائعات ليست مؤكدة على الإطلاق، ولن نعلق بشأنها".

واليوم، أعلن النائب العام الفرنسي، أن الانتحاريين الاثنين اللذان تم الكشف عن هويتهما اليوم، أحدهما ولد في سوريا ويحمل جواز سفر سوري، مختوم بختم الأمن العام اليوناني في أكتوبر، بينما ولد الآخر في باريس، ويدعى سامي أميمور، وهو فرنسي (28 عاما)، ولد في الضاحية الباريسية، وكان معروفا لدى أجهزة مكافحة الإرهاب منذ 2012، وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية منذ 2013.

وقالت أسرة سامي أميمور لـ"فرانس برس"، إن ابنهم ذهب إلى سوريا في 2013.

وبعد الكشف عن هوية الانتحاريين، ارتفع عدد المشتبه بهم إلى 5 انتحاريين متهمين في "هجمات باريس" الدامية.

وكانت السلطات الفرنسية، نفذت 150 عملية مصادرة، شملت وثائق وأسلحة وعناصر مادية، تساعد في سير عملية التحقيقات للوصول إلى مرتكبي "هجمات باريس"، كما بدأت السلطات تطبيق وقف العمل بـ"شنجن" لمدة شهر، وأوضحت أن من يريد دخول فرنسا، عليه استخراج تأشيرة فرنسية.

وقال النائب العام الفرنسي فرنسوا مولان، في بيان منه، إن هذين الشخصين كانا يقيمان في بلجيكا، لافتا إلى أن أحدهما (20 عاما) هو "منفذ إحدى الهجمات الانتحارية التي ارتكبت قرب استاد فرنسا"، والثاني (31 عاما) هو من فجر نفسه في بولفار فولتير بشرق باريس.

يذكر أن النائب العام الفرنسي، أعلن السبت، هوية الانتحاري الذي هاجم قاعة باتاكلان أول أمس، وهو عمر إسماعيل مصطفى (29 عاما).