تفريغ كاميرات المراقبة لتحديد المتورطين في هجوم الكنيسة الإنجيلية بالهرم

تفريغ كاميرات المراقبة لتحديد المتورطين في هجوم الكنيسة الإنجيلية بالهرم

تفريغ كاميرات المراقبة لتحديد المتورطين في هجوم الكنيسة الإنجيلية بالهرم

كشفت تحريات أجهزة الأمن بالجيزة في الهجوم المسلح الذي تعرضت له الكنيسة الإنجيلية بالهرم، وإسفر عن اصابة عريف شرطة، أن كاميرات مراقبة البنك الأهلي القطري المواجه لموقع الحادث التقطت الواقعة وسجلت كيفية حدوثها.

وذكرت التحريات، أنه تم تفريغ الكاميرات على مسافة قريبة من موقع حدوث الهجوم لكشف ما بها من لقطات قد تسفر عن الكشف عن هوية المتهمين منفذي الهجوم.

وكانت النيابة استمعت لأقوال عريف الشرطة المصاب أشرف قرني، وفرد بحث كان متواجدًا بكشك الحراسة وقت الهجوم، وشاهد عيان من السكان في منزل أمام الكنيسة.

وقرر المصاب في أقواله، أنه فوجئ بدراجة بخارية يستقلها شابين جسديهما نحيف يطلقان الرصاص عليه أثناء تواجده في خدمته أمام باب الكنيسة، لافتًا إلى أنه أصيب بشظية في الجانب الأيسر، وكان يحمل سلاحًا ناريًا لكنه لم يستخدمه.

واختبأ الفرد الآخر على الأرض خلف الكشك، ما دفع المتهمين للاقتراب ووضع أحداهما السلاح في شباك الكشك وأطلق منه الرصاص مستهدفًا قتل الفرد الآخر إلا إنهما لم يصيباه وفرا هاربين.

وقال شاهد العيان الذي تصادف وقوفه في شرفة شقته وقت الهجوم، إنه شاهد شابين يستقلان دراجة بخارية يقتربان من كشك حراسة الكنيسة ويطلقان عليه 6 طلقات، لافتًا إلى أنه كان أحدهما يحمل طبنجة والآخر يحمل فرد خرطوش.

وأضاف أنه شاهد شاب ثالث يقف على أول الشارع الرئيسي مستقلًا دراجة بخارية حمراء اللون صيني يراقب لهما الطريق حتى نفذا جريمتهما.

وتابعت التحقيقات التي أجريت بإشراف عبدالرحمن أشرف، مدير نيابة الهرم، أن المتهمين عندما شاهدا عريف الشرطة يسقط بعد إطلاقهما طلقتين اعتقدا أنه قتل فتوجها إلى الفرد الآخر لقتله ووضعها فوهة السلاح في شباك كشك الحراسة وأطلقا عدة طلقات أخرى قاربت على 4 طلقات إلا أنهما لم يتمكنا من إصابة الفرد الآخر وفرا هاربين، ولاتزال قوات الشرطة تفحص عددًا من المشتبه فيهم للقبض على المتهمين.


مواضيع متعلقة