عمال «بوليفار» يقطعون الطريق بالإسكندرية.. وحمَلة «الدكتوراه» يحرقون شهاداتهم

كتب: رضوى هاشم وعبدالوهاب عيسى وريهام عبدالحافظ وأحمد ماجد

09:05 م | الأحد 15 نوفمبر 2015

شهد يوم أمس عدة وقفات احتجاجية بعدة محافظات، وتجددت تظاهرات حمَلة الماجستير والدكتوراه فى القاهرة، وانضم لصفوف الغاضبين عاملون بوزارة الثقافة يطالبون ببدل طبيعة عمل قدره 50%.

{long_qoute_1}

وفى الإسكندرية، قطع 1500 من العاملين بشركة «بوليفار» للغزل والنسيج، الطريق بمنطقة العوايد، احتجاجاً على مد إدارة الشركة الإجازة الإجبارية للعاملين 15 يوماً أخرى، وإغلاق المصنع لعدم توافر الخامات، فضلاً عن تأخر صرف الرواتب وحافز الإثابة. وفى السويس، حاصر عمال شركة «مصر إيران» مكتب المهندس فؤاد سيد، رئيس الإنتاج بالشركة، لإجبار الإدارة على صرف راتب شهر أكتوبر وباقى راتب شهر سبتمبر الماضى. وأعلن قيادات عمال 5 شركات تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية عن تشكيل تحالف لإسقاط المهندس زكى بسيونى، رئيس مجلس الشركة القابضة، بسبب انتشار المحسوبيات والفساد الإدارى والمالى، حسب بيان للشركات، وهددوا بتصعيد احتجاجاتهم.

وطالبت نقابتا الصناعات الهندسية والصناعات الكيماوية الحكومة بتوفير مصادر الطاقة للمصانع قبل نهاية الشهر الجارى، وخصوصاً الصناعات الاستراتيجية كالحديد والصلب والمعادن والأسمدة والأدوية.

ونظَّم العشرات من حمَلة الماجستير والدكتوراه «دفعة 2015» وقفة أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالتعيين واحتجاجاً على تجاهل المسئولين لمطالبهم، وأحرق عدد منهم شهادات الماجستير والدكتوراه التى حصلوا عليها، وتظاهر عشرات العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة أمام مبنى الهيئة بقصر العينى للمطالبة ببدل طبيعة العمل بقيمة 50% من الأجر، وفق حكم قضائى بأحقيتهم فيه بأثر رجعى عن 9 سنوات ماضية، ورد عليهم الدكتور أبوالفضل بدران، رئيس الهيئة، بأنه إذا لم يُعِد لهم حقوقهم فسيغادر منصبه. ومن جهة أخرى، قررت هيئة مكتب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر تنفيذ خطة للتعرف على رؤية العمال لمشروعات القوانين التى سيجرى عرضها على مجلس النواب المقبل.