بعد تلوين "مارك" صورته على "فيس بوك" بعلم فرنسا.. نشطاء: "فلسطين ومصر أولى"

بعد تلوين "مارك" صورته على "فيس بوك" بعلم فرنسا.. نشطاء: "فلسطين ومصر أولى"
- الاحتلال الإسرائيلي
- التواصل الاجتماعي
- الرعايا الأجانب
- السياحة المصرية
- العاصمة الفرنسية
- العلم المصري
- "فيس بوك"
- الاحتلال الإسرائيلي
- التواصل الاجتماعي
- الرعايا الأجانب
- السياحة المصرية
- العاصمة الفرنسية
- العلم المصري
- "فيس بوك"
- الاحتلال الإسرائيلي
- التواصل الاجتماعي
- الرعايا الأجانب
- السياحة المصرية
- العاصمة الفرنسية
- العلم المصري
- "فيس بوك"
- الاحتلال الإسرائيلي
- التواصل الاجتماعي
- الرعايا الأجانب
- السياحة المصرية
- العاصمة الفرنسية
- العلم المصري
- "فيس بوك"
تفجيرات عدة في مناطق مختلفة، وهجمات مسلحة استهدفت الجماهير في أماكن حيوية في عاصمة النور "باريس"، ما أسفر عن "كارثة فرنسية" فيما يخص أعداد الضحايا، التي كانت ستصبح "طبيعية" إذا وقع الحادث على أراض عربية، ما دفع العالم للتضامن مع فرنسا في مواجهة الإرهاب، وعلى رأسهم "مارك زوكربيرج" مؤسس "فيس بوك"، الذي بادر بطرح تطبيق لتلوين صورة الحساب الشخصي، بألوان علم فرنسا الثلاث.
{left_qoute_1}
"وحده علم وطني يستحق أن ابتسم من أجله، وأن أُكفن به".. بهذه الكلمات رد الشاب الفلسطيني "فارس" على تطبيق "فيس بوك"، لافتًا انتباه الجميع، إلى أن هناك إرهابًا إسرائيليا يحصد الأرواح الفلسطينية يوميًا أمام العالم، لكن أحدا لم يتحرك من أجله، ولا حتى "مارك" وتطبيقاته، ليقرر هو تلوين صورته بعلم بلاده "فلسطين".
يقول الشاب الفلسطيني لـ"الوطن": "نحن الفلسطينيون صار لنا من 1917 تحت احتلال إنجليزي وبعده إسرائيلي، وما في تضامن دولي واضح معنا"، مضيفًا، "منذ بداية أكتوبر، شن الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا وحشيا على الفلسطينيين، لا يكاد يوم يمر إلا وتسيل فيه دماء شهداء جدد، ويعتقل بعض إخواننا، وحتى الآن لم يتضامن معنا أحد، في الوقت نفسه، تضامن (مارك) بطريقته مع الشعب الفرنسي، عبر حساب الشخصي على (فيس بوك)".
وعن تلوين صورته بألوان علم فلسطين بدلًا من العلم الفرنسي الذي انتشر في أنحاء العالم خلال يوم واحد، قال فارس: "نقول لمارك لدينا نفس الخاصة، حتى لو كانت من صنع أيدينا".
{left_qoute_2}
لم يكن الفلسطينيون وحدهم من وضعوا علم بلادهم على حساباتهم الشخصية عبر "فيس بوك"، بل تبعهم بعض المصريين، الذين لونوا صورهم الشخصية في "فيس بوك" بألوان علم فلسطين، تضامنا مع القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب.
يقول "سمير عصام"، طالب جامعي مصري وضع علم فلسطين على صورته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لـ"الوطن": "لا أتابع السياسة جيدًا، لكن ما حدث في (فيس بوك) كان زائدًا عن اللازم"، متسائلا: "لماذا لم ينتبهوا للقضية الفلسطينية، رغم أن ما يحدث يتم على مرأى ومسمع من العالم كله، ومقاطع الفيديو التي توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين من اغتيالات واعتقالات موجودة ومنتشرة، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو وسائل الإعلام، فما الفرق بينهم؟".
يضيف سمير: "متعاطف جدًا مع فرنسا مما أصابها، لكن الإرهاب واحد في كل مكان، وموجود على الأراضي الفلسطينية"، مختتمًا: "اللي ملوش خير في أهله.. ملوش خير في حد.. والفلسطينيين أهالينا".
{left_qoute_3}
وإلى جانب العلم الفرنسي والفلسطيني، لوّن العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي المصريين، صورهم على "فيس بوك" بالعلم المصري، داعمين بلادهم بعد أزمة "الطائرة الروسية"، التي ألحقت ضررًا بالغا بالسياحة المصرية.
يقول كيرلس وديع، أحد النشطاء الذين لوّنوا صورهم بالعلم المصري، لـ"الوطن": "لا أصدق نظرية المؤامرة، واعتبرها مجرد (شماعة للفشل)، لكن تحرك العالم لدعم فرنسا ضد الإرهاب على عكس تحركه للوم مصر، وسحب الرعايا الأجانب منها، يثير علامات استفهام كبيرة، لذلك، أنا أدعم مصر أولًا، وأترك دعم فرنسا لباقي الدول المنافقة".
فيما جمع الناشط المصري، أحمد جمعة، بين دعمه للقضية الفلسطينية وانتماءه المصري، حيث لوّن صورته الشخصية التي اتخذها أمام مسجد "قبة الصخر" في فلسطين، عبر حسابه على "فيس بوك" بالعلم المصري.
- الاحتلال الإسرائيلي
- التواصل الاجتماعي
- الرعايا الأجانب
- السياحة المصرية
- العاصمة الفرنسية
- العلم المصري
- "فيس بوك"
- الاحتلال الإسرائيلي
- التواصل الاجتماعي
- الرعايا الأجانب
- السياحة المصرية
- العاصمة الفرنسية
- العلم المصري
- "فيس بوك"
- الاحتلال الإسرائيلي
- التواصل الاجتماعي
- الرعايا الأجانب
- السياحة المصرية
- العاصمة الفرنسية
- العلم المصري
- "فيس بوك"
- الاحتلال الإسرائيلي
- التواصل الاجتماعي
- الرعايا الأجانب
- السياحة المصرية
- العاصمة الفرنسية
- العلم المصري
- "فيس بوك"