بعد "هجمات باريس".. خبراء سياحة: تأثير الحادث سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة

02:52 م | السبت 14 نوفمبر 2015

يشهد القطاع السياحي في مصر انطلاق العديد من المبادرات الوطنية لتنشيط ودعم السياحة ومخاطبة كافة الجهات المعنية بهذا الأمر، خاصة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، وحظر روسيا وعدد من الدول سفر رعاياها إلى مصر.

وبعد الحادث الإرهابي الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس، تدور التساؤلات حول تأثر قطاع السياحة المصري بالحادث الإرهابي، خاصة الرحلات الخارجية من وإلى فرنسا.

وتقول غادة سليم مدير شركة "نايل روز ترافيل" للسياحة: "إلى الآن لم يحدث أي تأثير فعلي على أرض الواقع على التأشيرات والحجوزات الخارجية إلى فرنسا"، لافتة إلى أن أي ركود تشهده الشركة حاليا يرجع إلى قرار حظر روسيا وعدد من الدول سفر رعاياها إلى مصر.

وأضافت غادة في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "من الأساس فرنسا من أكتر الدول اللي صعب فيها الحصول على تأشيرة سفر"، وبالتالي أي حالات إلغاء حاليا ترجع لقرارات الحظر ولم تتضح معالم المشهد حاليا فيما يخص تأثير الحادث.

فيما كشف مدير الطيران، رفض ذكر اسمه، في إحدى شركات السياحة الكبرى بالمهندسين، عن تلقيه اليوم، بيانا من فرنسا يفيد بمنع رحلات الطيران من الدول العربية تماما من وإلى فرنسا، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد على أن تقتصر تأشيرات السفر على الأوربيين فقط.

وصرح المصدر لـ"الوطن"، بأن الشركة ستضطر إلى إلغاء كافة حجوزات السفر إلى فرنسا وتعويض الأفراد، لافتا إلى ضرورة عودة الراغبين في السفر إلى القنصلية الفرنسية بمصر.

وقال طارق يوسف مدير السياحة بشركة "أفاتار" للسياحة، لـ"الوطن": "لم تتضح الرؤية حتى الآن فيما يخص تأثير الحادث على حجوزات السفر إلى فرنسا خاصة ودول أوروبا بشكل عام"، لافتا إلى أن تأثير الحادث سيتضح خلال الأيام القادمة.

فيما أكد أحمد هاشم كبير المرشدين السياحيين في شركة "مكسيم تورز" للسياحة، على حالة الركود الشديدة التي تعاني منها الشركة منذ فترة، لافتا إلى أن هذه الحالة موجودة من قبل الحادث الذي وقع أمس.

وأضاف هاشم لـ"الوطن": "لم تتضح حتى الآن تأثيرات الحادث الإرهابي في فرنسا على مستقبل الحجوزات الخارجة الذاهبة إلى العاصمة باريس".