جنوب سيناء تعلن حالة الاستنفار الأمني تزامنا مع الضربات الإرهابية بباريس

01:39 م | السبت 14 نوفمبر 2015

نعى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ضحايا حادث الإرهاب الغاشم، الذي ضرب باريس.

وقال فودة برغم قوة الدولة وشدة التأمينات بها إلا أن يد الإرهاب طالت الجميع‘ لأنه ليس لديه الشجاعة فى المواجهة، لأنه يتسم بالخيانة والغدر، ولذلك يجب على جميع الدول أن تتحد لمواجهة هذه الظاهرة، واقتلاعها من جذورها .

وأكد المحافظ، خلال تصريحات صحفية خاصه اليوم، أن محافظة جنوب سيناء تشهد حالة من الاستنفار الأمني القصوى، بداية من كمين عيون موسى وحتى مدينة طابا المصرية، وذلك بالتزامن مع الإعداد لاجتماع الحكومة، برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، بمدينة شرم الشيخ الأربعاء المقبل.

وأضاف المحافظ أن الاجتماع سيناقش تداعيات الموقف والخطوات التى سيتم تنفيذها على أرض الواقع، سواء كان على المستوى المحلي أو العالمي بالإضافة الى أن الاجتماع يأتي لدعم العاملين بالقطاع السياحي وإرسال رسائل للعالم مفادها أن مصر آمنة تمامًا، مشيرًا إلى أنه لا توجد دولة، الآن في مأمن عن الإرهاب فالجميع تطاله يد الإرهاب.

وأوضح المحافظ أن جميع الطرق الدولية بالمحافظة تشهد انتشارًا مكثفًا لقوات الأمن، من الجيش والشرطة، تحسبًا لتسلل أي عناصر تخريبية الى أرض المحافظة، للقيام بعمليات إرهابية.

وعلى جانب آخر أكد اللواء مجدي موسى، مدير أمن محافظة جنوب سيناء، في تصريحات صحفية اليوم، أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة بالمحافظة وذلك لإحباط أي محاولات إرهابية بالتزامن مع الضربات الإرهابية، التي بدأت تضرب أوربا ونالت من فرنسا، أمس .

وأضاف مدير الأمن أنه تم الدفع بقوات من الشرطة بمعاونة الجيش الثالث الميداني، بمناطق رأس سدر وسدر حيطان والمالحة والوديان، التي توجد بوسط سيناء، لتمشيط المنطقة ومنع تسلل أي من العناصر الإرهابية، التي تفر هربًا من قوات شمال سيناء، كما يتم التأكد من هوية السكان بالمناظق الجبلية والوديان وإجراء تحريات عمن لايحمل الرقم القومي بجنوب سيناء، وترحيل جميع المشتبه بهم ويتم فحص هوية أبناء شمال سيناء المقيمين بجنوب سيناء، وترحيل أي عناصر خطرة، كما تم تزويد هذه القوات بكافة الإمكانيات للتعامل الفوري والسريع مع ظهور أي من هذه العناصر الإرهابية .