اجتماع فيينا.. اتفاق على وحدة سوريا حفاظاً على الأمن «الدولى»

اجتماع فيينا.. اتفاق على وحدة سوريا حفاظاً على الأمن «الدولى»
- أنصار الشريعة
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإرادة الشعبية
- الإرهاب ي
- التفاؤل أو التشاؤم
- التنظيمات الإرهابية
- أنصار الشريعة
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإرادة الشعبية
- الإرهاب ي
- التفاؤل أو التشاؤم
- التنظيمات الإرهابية
- أنصار الشريعة
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإرادة الشعبية
- الإرهاب ي
- التفاؤل أو التشاؤم
- التنظيمات الإرهابية
- أنصار الشريعة
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإرادة الشعبية
- الإرهاب ي
- التفاؤل أو التشاؤم
- التنظيمات الإرهابية
■ «مسلم»: هل أنت متفائل بـ«فيينا» أم أنها يمكن أن تلحق بـ«جنيف»؟
- السفير هانى خلاف: أنا متفائل لأنها اعترفت ضمناً من خلال تشكيلها التنظيمى بأن تدخلات الخارج والأطراف الدولية والإقليمية بأعداد كبيرة هى جزء من المشكلة وتستدعى البحث عن حلول جماعية وأن المشكلة ليست فقط نابعة من الشعب أو القيادة السورية، وهذا قرأته فى التشكيل الموسع لفيينا بإشراك من اعتبروهم جزءاً مؤثراً فى سبب المشكلة واستمرارها والعمل على حلها وتسويتها، وأنا مستبشر بالنتائج، وهى من منظور قومى وإنسانى، والخبرات المختلفة التى عكسها هذا التشكيل، بما يمكنهم من تجاوز الكثير من المواجع التى رأيناها فى تجارب أخرى بالفعل، ولذلك أرى ضرورة الحديث عن الموضوعات المغيبة عن عمد أو التى تم تأجيلها لمرحلة التفاوض.
{long_qoute_1}
■ «مسلم»: مثل ماذا؟
- السفير هانى خلاف: مثل مسألة مصير الأسد شخصياً، وجعل النص المتفق عليه وجوده رمزياً بما يتفق مع كثير من مواقف الأطراف، ولكن بعض الأشخاص السوريين يرون أن الإرادة الشعبية فى النهاية سورية وهى التى تقرر بقاءه أو رحيله. ومن الأمور المغيبة الأطراف الإرهابية غير داعش المذكورة فى الاتفاق، فلم ينص على الأطراف الإرهابية بصورة محددة. وهو ما يذكرنا بوثيقة ليون حول ليبيا التى ذكرت 3 منظمات إرهابية هى «داعش والقاعدة وأنصار الشريعة» وأغفلت البقية. والأمر الآخر أولوية الدعم الدولى لمكافحة الجماعات الإرهابية هل هى أسبق من إعادة تنظيم البيت السورى أم تلحقه أم تتزامن معه.
■ «مسلم»: السفير نزيه النجارى، شاركت فى اجتماع فيينا الأول كيف ترى نتائجه؟
- السفير نزيه النجارى: هو اجتماع أول من نوعه ومجرد الاتفاق على البيان الذى صدر الذى يتحدث عن عدد من المبادئ ومنها وحدة الأراضى السورية ومؤسسات الدولة، وهى الأمور التى تهم مصر بالدرجة الأولى وتهم المعارضة الوطنية، ثم كذلك الإشارة فى الفقرة السابعة من البيان إلى رؤية المجتمعين لكيفية تحقيق بدء العملية السياسية والسير فيها، هذا بالتأكيد إنجاز، وأريد أيضاً أن أتفاءل لأن الوضع معقد بصورة لا تدعو للتفاؤل كثيراً أو إبداء التفاؤل أو التشاؤم.{left_qoute_1}
■ «مسلم»: وماذا عن أهم التحديات؟
- السفير نزيه النجارى: هو أن ننتقل من مرحلة طرح سياسى فى شكل بيان صحفى فى الأساس إلى مرحلة وضع برنامج للتحرك العملى وإطلاق عملية تفاوض بين المعارضة والحكومة برعاية ودفع من المجتمع الدولى، وليس بدون متابعة كافية كما جرى فى جنيف، مما أدى إلى فشل هذه المفاوضات. والجديد أنه يبدو أن هناك اهتماماً دولياً وإقليمياً وشعوراً بالجدية من جانب الدول التى تتأثر مصالحها سلباً بهذا الوضع. وهناك شعور بأن هذا الوضع فى سوريا خطير جداً على الأمن الدولى والإقليمى.
■ «مسلم»: السفير محمد إسماعيل، هل أنت متفائل بفيينا؟
- السفير محمد إسماعيل: أنا بالفعل متفائل، وأرى أن الدول المشاركة لم تكن ممثلة فى الاجتماعات السابقة، ومصر من الدول المهمة التى كانت موجودة وخاصة بعد تغير السياسة المصرية بعد 30 يونيو، وسوريا مهمة جداً بالنسبة لمصر وبالنسبة للتوازن الاستراتيجى فى المنطقة، ويجب أن ننظر من هذا المنظور إلى سوريا، وكما قال الرئيس إن الأسلحة التى تورد للمعارضة سوف تذهب إلى الإرهابيين، وسوريا لها حدود مشتركة مع إسرائيل وأراضٍ محتلة، وإضعاف سوريا والقضاء على الجيش السورى وإعادة بنائه مرة أخرى يؤثر كثيراً على المنطقة العربية والقوة العربية.. لا يوجد شك فى ذلك.
■ «مسلم»: كيف ترى التحديات أمام فيينا؟
- السفير محمد إسماعيل: أن تنظر المعارضة السورية بإيجابية إلى النقاط التى تم الاتفاق عليها وترى أن هناك مجهوداً كبيراً بذل للخروج بها، وأن تبدأ فى ترجمة ذلك لخطوات عملية عن طريق الانتخابات والدستور وإشراف الأمم المتحدة عليها، وأن يكون هناك ديمقراطية وتعود سوريا مجدداً للوضع الطبيعى، وتأخذ مكانها فى المجموعة العربية، وتمارس دورها الذى نتطلع له.
{long_qoute_2}
■ «مسلم»: هل الإرهاب يمثل إعاقة أمام التوصل للتوافق فى سوريا؟
- السفير هانى خلاف: أنا أرى أن هذا أحد المجالات التى يلزم استكمالها بالمفاوضات وبالاتصالات اللاحقة، يعنى اتفق المجتمعون على تسمية داعش، وداعش هو تنظيم أعلن عن هويته وعن وجوده وعن أهدافه المرحلية وأهدافه البعيدة، فأصبح واضح الملامح. إنما هناك دائماً وأنا فى خلفيتى مواقع أخرى للأزمات، فى ليبيا مثلاً هناك تنظيمات قد ترى أنها لا تحسب ضمن التنظيمات الإرهابية، ولكن بعض الأطراف قد تعتبرها إرهابية، ولذلك لا بد من الجلوس مرة أخرى فى «فيينا»، كما اتفقوا خلال أسبوعين يجلسون لوضع تفاصيل العملية السياسية.
■ «مسلم»: هل ترى أن هناك جماعات يجب أن تنضم لتلك الجماعات الإرهابية؟
- «خلاف»: ليست تنضم وإنما تدرج فى قوائم العنف والإرهاب، ليس فى ذهنى الأسماء ولكن الممارسات تدل على أنه ليس «داعش» فقط الذى يقوم بالقتل على الهوية أو بابتزاز الأطراف الذين يقعون تحت سيطرته، هناك أطراف أخرى. وأنا أرى أن مهمتنا أن نساعد السوريين فى أن يحددوا بأنفسهم استخراج بعض الفئات التى قد تحسب أصلاً أنها إرهابية من هذه الصفة ومن هذه الدعوة إلى محاربتها، وإدخالها ضمن العملية السياسية كأحد مكونات النظام السياسى الجديد فى سوريا. أتخيل أن هناك بعض المجموعات. اليوم كذلك المواقف الحادة المتخذة سابقاً من كل من ينتمى إلى فكر «حزب الله» اللبنانى مثلاً فى داخل الأرض السورية، أو كل من يدعو إلى تخليص حياته اليومية من المنغصات والمشكلات ولكن بأسلوب إدارى، بإعادة تقسيم الحدود الإدارية للمحافظات أو إيجاد صلاحيات جديدة لولاة المناطق أو غيره. لا محل لأن تفكر فى أفكار تعيد سوريا إلى التجزئة أو التقسيم، لأننا مبدئياً منطلقون من مبدأ وحدة سوريا، أرضاً وشعباً وسيادة. ولكن فى التقاسيم الداخلية، الموضوعات الفنية الداخلية، يمكن الحديث فيها بين أطراف وأطراف وقد يكون داخل الحكم أطراف ذات هوى أو ميول أكثر إلى مركزية أكثر أو لا مركزية أكثر، وقد يكون لدى المعارضة ميول إلى هذا، المهم ألا يكون أساس التوجه أو التقسيم عرقياً خالصاً أو طائفياً خالصاً. ثانياً: الاستحقاقات المطلوبة، الجلسة التى ستعقد بين ممثلى المعارضة الوطنية وممثلى الحكومة القائمة فى الاجتماعات اللاحقة فى «فيينا» تشمل تصوراتكم حول مسألة الدستور الجديد، معنى الدستور الجديد ووجوه التغيير، أنا أعلم أن هناك أدبيات تكشف تماماً، ولكن الطرح المباشر مع الجانب الآخر، سيبين إلى أى مدى أنتم ملتقون أو متباعدون، ومحتاجون إلى من يساعد ويأخذ بيد الطرفين، من المقربين المخلصين الذين يمكنهم أن يقربوا الخلافات أو التباينات حول حدود التغيير وأفقه فى النظام الدستورى القائم حالياً فى سوريا. والجزء الآخر قواعد العدالة الانتقالية التى أشرتم إليها، وهى تحتاج إلى عمل مهم فى جبر الضرر، والعفو، أو فكرة الإقصاء من الحياة السياسية لبعض الأحزاب أو التنظيمات أو الفئات أو الشخصيات. مسألة مستقبل الحياة الإنسانية للعائدين والنازحين، هل سيتم التعامل معهم، وكيف يتم استيعابهم مرة أخرى؟
{long_qoute_3}
- «النجارى»: «داعش» عليه توافق إنما هناك تنظيمات أخرى، ويمكن لم يأت على بال السفير هانى خلاف أن جبهة النصرة هى فرع تنظيم القاعدة..
■ «مسلم»: كيف ترى موقف حزب الله اللبنانى يا دكتور هيثم؟
- «مناع»: حزب الله من ناحية احترامه للقانون الدولى والإنسانى هو الأكثر الذى يحترمهم. أنا بالحقيقة أتابع الجرائم وقوائم الجرائم، جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، لكن المجموعات التى ما عندها سيطرة، ما عليها التزام، ولا يوجد لها قيادة كاريزمية ولا اسم، هؤلاء هم المشكلة، يعنى حزب الله بقرار سياسى يخرج، لكن هؤلاء كيف ستخرجهم، وهناك عائلات منهم أفغانية مثلاً شيعة وأصبحوا يقيمون حول السيدة زينب، وهناك عائلات من تركمانستان فى الطرف الثانى أخذت قرى لنازحين إلى تركيا.
- أنصار الشريعة
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإرادة الشعبية
- الإرهاب ي
- التفاؤل أو التشاؤم
- التنظيمات الإرهابية
- أنصار الشريعة
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإرادة الشعبية
- الإرهاب ي
- التفاؤل أو التشاؤم
- التنظيمات الإرهابية
- أنصار الشريعة
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإرادة الشعبية
- الإرهاب ي
- التفاؤل أو التشاؤم
- التنظيمات الإرهابية
- أنصار الشريعة
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإرادة الشعبية
- الإرهاب ي
- التفاؤل أو التشاؤم
- التنظيمات الإرهابية