سمية الخشاب: أقول لـ«السبكى»: «كمِّل مسيرتك.. ماتبصش وراك»

سمية الخشاب: أقول لـ«السبكى»: «كمِّل مسيرتك.. ماتبصش وراك»
- أحمد عبدالله
- أفلام تجارية
- أفيش الفيلم
- السينما المصرية
- الطريق الصحيح
- الفنان محمد لطفى
- الفنانة سمية الخشاب
- القاهرة السينمائى
- الليلة الكبيرة
- أحمد عبدالله
- أفلام تجارية
- أفيش الفيلم
- السينما المصرية
- الطريق الصحيح
- الفنان محمد لطفى
- الفنانة سمية الخشاب
- القاهرة السينمائى
- الليلة الكبيرة
- أحمد عبدالله
- أفلام تجارية
- أفيش الفيلم
- السينما المصرية
- الطريق الصحيح
- الفنان محمد لطفى
- الفنانة سمية الخشاب
- القاهرة السينمائى
- الليلة الكبيرة
- أحمد عبدالله
- أفلام تجارية
- أفيش الفيلم
- السينما المصرية
- الطريق الصحيح
- الفنان محمد لطفى
- الفنانة سمية الخشاب
- القاهرة السينمائى
- الليلة الكبيرة
اعتبرت الفنانة سمية الخشاب أن تمثيل فيلمها «الليلة الكبيرة» لمصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الحالية شرف لصنَّاعه، مؤكدة أنه عمل جماهيرى يصلح للمشاركة فى المهرجانات الفنية، لما يحمله من رسالة مهمة، تجعل الجمهور الباحث عن الفن الجيد يُقبل على مشاهدته. «سمية»، فى حوارها لـ«الوطن»، تعلن عن موقفها من عدم عرض الفيلم فى سباق عيد الأضحى، وتوضح المخاطر التى تعرضت لها أثناء تصوير مشاهدها، وأسباب رفضها الاستعانة ببديلة «دوبلير» فى مشاهدها الخطرة، وتكشف عن رأيها فى الهجوم الذى تعرض له المنتج أحمد السبكى مؤخراً، وغيرها من التفاصيل فى هذا الحوار.
{long_qoute_1}
■ كيف استقبلت خبر اختيار فيلم «الليلة الكبيرة» لتمثيل مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة؟
- شعرت بسعادة بالغة، لكون مهرجان القاهرة السينمائى واحداً من أهم المهرجانات الدولية، ومن ثم فإن اختيار «الليلة الكبيرة» للمشاركة فى مسابقته الرسمية شرف لكل صُناعه، وبعيداً عن هذه الجزئية، أرى أن الفيلم يحمل رسالة مهمة تجعله عملاً جماهيرياً، ومن المتوقع تحقيقه لإيرادات جيدة عند طرحه بدور العرض، وهو يصلح فى الوقت نفسه للمشاركة فى المهرجانات، لأن الجمهور بات يبحث عن الفن الجيد، الذى يحمل معنى وقيمة فى طياته.
■ وما الذى يحمله الفيلم من أفكار تجعله صالحاً للمهرجانات والعرض التجارى؟
- الفيلم يحمل رسالة نورانية، وهى أن لكل إنسان أخطاءه فى الحياة، ولكنه عندما يصحح مساره ويعود إلى ربه، سيجده غفوراً رحيماً، لأنه سبحانه وتعالى يقبل توبة الإنسان فى أى وقت، ومن خلال الشخصيات الموجودة بالفيلم، نكتشف أن كلاً منها يعانى من مشكلة أو خطأ ما فى حياته، يدفعه فى نهاية الأمر إلى اللجوء للمولى عز وجل، وتتوالى الأحداث.
■ وهل أغضبك عدم عرض الفيلم فى سباق عيد الأضحى؟
- إطلاقاً، خاصة أن الفيلم لم يكن جاهزاً للعرض آنذاك، فلم تكن عمليات المونتاج ووضع الموسيقى التصويرية انتهت، وأنا بشكل عام لا أصنفه كعمل يصلح لعرضه فى الأعياد، لأنه فيلم «ثقيل»، لا بد من مشاهدته، والتمعن فى تفاصيله بشكل جيد، ما يجعل أنسب توقيت لعرضه هى الفترة المقبلة.
■ وما أسباب تحمُّسك لهذه التجربة خاصة أن مساحة دورك صغيرة؟
- هناك أسباب عديدة، منها رغبتى فى تكرار التعاون مع المؤلف المتميز أحمد عبدالله، بعد فيلم «ساعة ونصف»، فضلاً عن حداثة فكرة «الليلة الكبيرة»، التى لا أعتقد أنها قُدمت من قبل فى السينما المصرية، هذا بالإضافة إلى إعجابى بطبيعة دورى، ووجود كوكبة من النجوم أحببت العمل معهم، وبالنسبة لصغر مساحة الدور، أرى أن كل الأدوار متساوية، ويعتبر دورى من أكبر الأدوار مساحة، وتحديداً من حيث عدد المشاهد، ولكنى بشكل عام لا أقيس المسألة بهذه الطريقة، ولا أشغل تفكيرى بحجم الدور أو عدد مشاهده، ولكن ما يعنينى فى المقام الأول، هو طبيعة الشخصية ومضمونها، ومدى تأثيرها فى الأحداث، والتكنيك المُستخدم فى الإخراج.
■ وهل تقديمك لشخصية «لاعبة سيرك» تطلب منك قضاء فترة معايشة للعاملين بهذه اللعبة؟
- لم أقُم بحركات بهلوانية فى الفيلم، تستلزم معايشتى لمقدمى هذه اللعبة، كما أن الشخصية لها أبعاد درامية، وهى تدور حول لاعبة سيرك متخصصة فى الوقوف أمام شخص يقوم بإلقاء السكاكين نحوها، وواجهت خطورة بالغة عند تصوير مشاهدى، لأن السكاكين الملقاة نحوى كانت حقيقية، وقريبة من وجهى ورقبتى ومناطق متفرقة من جسدى، وقدمتها بنفسى دون مساعدة من أحد.
أفيش الفيلم
■ ولماذا رفضتِ الاستعانة ببديلة رغم خطورة المشاهد حسب قولك؟
- لست مع استعانة الفنان ببديل «دوبلير»، لأن الاختلاف سيبدو واضحاً بينهما، ولم أقدم على هذه الخطوة منذ بداياتى الفنية، رغم تقديمى لمشاهد غاية فى الصعوبة مع المخرج خالد يوسف مثلاً، وأرى أننى أملك الجرأة الكافية لتقديم مشاهد خطرة، لأنى شخصية مؤمنة بالله، وبآيته الكريمة: «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا»، لأننا مهما اتخذنا من احتياطات، فإرادة الله نافذة فى كل الأمور، وبالعودة للحديث عن مشهد «الليلة الكبيرة»، فقد خضع الفنان محمد لطفى لتدريبات إلقاء السكاكين لمدة 3 أشهر، ما جعله يقدم مشاهده معى باحترافية عالية.
■ وما تقييمك لأوضاع السينما المصرية حالياً؟
- لم يطرأ أى تغيير بشأنها، فما زالت السينما تعانى حالة من الركود، بسبب انصراف المنتجين عن الإنتاج، باستثناء آل «السبكى»، الذى يضعون على عاتقهم حالياً مسئولية السينما فى مصر.
■ وما رأيك فى الانتقادات التى تعرض لها المنتج أحمد السبكى مؤخراً بسبب نوعية الأفلام التى يقدمها؟
- أرى أنه قدم أفلاماً مستواها الفنى أكثر من جيد، مثل «ساعة ونصف»، و«الفرح»، و«كباريه»، و«الليلة الكبيرة»، وينتج حالياً فيلم «الوجه الحسن» للمخرج يسرى نصرالله، ولكن لا بد فى الوقت ذاته أن يقدم أفلاماً تجارية، تعود عليه بالربح، لأنه كمنتج من حقه أن يحقق ربحاً من أعماله السينمائية، ولذلك فهو يوازن بين طرفى المعادلة، إذ يقدم أفلاماً محترمة وذات ثقل، ويوازيها بأفلام تجارية على الجانب الآخر، لأنه إذا اكتفى بالطرف الأول من المعادلة فلن يجنى أموالاً، تمكنه من مواصلة مسيرته الإنتاجية.
■ وماذا تقولين له بعدما أشار مؤخراً إلى احتمالية اعتزاله الإنتاج؟
- أقول له: «كمل مسيرتك»، ولا تسمح لأحد أن يعيدك للوراء، لأن الهجوم الذى تتعرض له أمر طبيعى وليس غريباً، وأنت بدأت تسير على الطريق الصحيح، بتقديمك لأفلام محترمة، وذلك بحكم أنك منتج صاحب فكر واعٍ، وذو خبرة واسعة فى هذا المجال.
- أحمد عبدالله
- أفلام تجارية
- أفيش الفيلم
- السينما المصرية
- الطريق الصحيح
- الفنان محمد لطفى
- الفنانة سمية الخشاب
- القاهرة السينمائى
- الليلة الكبيرة
- أحمد عبدالله
- أفلام تجارية
- أفيش الفيلم
- السينما المصرية
- الطريق الصحيح
- الفنان محمد لطفى
- الفنانة سمية الخشاب
- القاهرة السينمائى
- الليلة الكبيرة
- أحمد عبدالله
- أفلام تجارية
- أفيش الفيلم
- السينما المصرية
- الطريق الصحيح
- الفنان محمد لطفى
- الفنانة سمية الخشاب
- القاهرة السينمائى
- الليلة الكبيرة
- أحمد عبدالله
- أفلام تجارية
- أفيش الفيلم
- السينما المصرية
- الطريق الصحيح
- الفنان محمد لطفى
- الفنانة سمية الخشاب
- القاهرة السينمائى
- الليلة الكبيرة