بعد حصار الأمطار للبيوت والزراعات بالبحيرة.. قرى أبوالمطامير تشرب مياه "بطعم المجاري"

بعد حصار الأمطار للبيوت والزراعات بالبحيرة.. قرى أبوالمطامير تشرب مياه "بطعم المجاري"
- أبو بكر الصديق
- أحمد آدم
- أحمد سعد
- الأراضى الزراعية
- الأمطار الغزيرة
- الأمطار والسيول
- البنية التحتية
- الترع والمصارف
- الشرب والصرف الصحى
- آثار
- أبو بكر الصديق
- أحمد آدم
- أحمد سعد
- الأراضى الزراعية
- الأمطار الغزيرة
- الأمطار والسيول
- البنية التحتية
- الترع والمصارف
- الشرب والصرف الصحى
- آثار
- أبو بكر الصديق
- أحمد آدم
- أحمد سعد
- الأراضى الزراعية
- الأمطار الغزيرة
- الأمطار والسيول
- البنية التحتية
- الترع والمصارف
- الشرب والصرف الصحى
- آثار
- أبو بكر الصديق
- أحمد آدم
- أحمد سعد
- الأراضى الزراعية
- الأمطار الغزيرة
- الأمطار والسيول
- البنية التحتية
- الترع والمصارف
- الشرب والصرف الصحى
- آثار
كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وخطورة، يعانيها الآلاف من أهالي مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، خاصة قرى "كوم الفرج، والعشرة آلاف، وزاوية صقر، والمهدية، وأبوبكر الصديق، وجناكليس، وكوم أمبو، والغيتة"؛ بسبب اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي والزراعي، جراء الأمطار الغزيرة التي ضربت المحافظة خلال الأيام الماضية.
الكارثة تفاقمت بعد هطول الأمطار بغزارة على المحافظة بشكل عام، ومركز أبوالمطامير بشكل خاص، ما أدى إلى غرق المدينة، والقرى التابعة لها، والشوارع والمنازل، والأراضي الزراعية، في ظل طفح مياه الصرف الصحي، ما أدى إلى اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي والزراعي، التي زحفت على ترعة النوبارية التي تغذى المركز بمياه الشرب، الأمر الذي تسبب في تلويثها، ما دعا شركة المياه بالإسكندرية، إلى إغلاق محطة مياه "رأس الترعة"، التي تغذى مركز أبوالمطامير، وقراه، فانقطعت المياه عن المركز ما ضاعف من حجم معاناة المواطنين، الذين وجدوا أنفسهم يصارعون مياه الأمطار التي تحاصرهم وأتلفت زراعاتهم، ويعانون من تلوث مياه الشرب.
أحمد آدم، أحد أهالي قرية "كوم الفرج"، قال إن مياه الأمطار أغرقت الشوارع والأراضي الزراعية والترع والمصارف، وزاد الطين بلة، طفح مياه الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى اختلاط مياه الأمطار بمياه الشرب والصرف الصحي، ما تسبب في تلويث مياه الشرب، وأصبحت غير صالحة للاستخدام الآدمي، قائلا:"نشرب مياه نقية إزاي في ظل هذه الكارثة، اضطررنا لشراء المياه المعدنية، ووصل ثمن كرتونة المياه المعدنية 35 جنيها، لكن نعمل أيه؟ نخسر فلوس ولا نموت".
أحمد سعد، أحد أهالي أبوالمطامير، أكد أن معظم قرى مركز أبوالمطامير، تتعرض لكارثة خطيرة، بسبب تلوث مياه الشرب، التي تغير لونها وطعمها وبات برائحة مياه المجارى، بعد اختلاط الصرف الصحى والزراعى بمياه الأمطار ومياه الشرب، حتى أن لون مياه الشرب أصبح يميل إلى الاخضرار، وعند تخزينها تترسب بها مادة تشبه التراب.
أكد علاء الرميحي، من أهالي أبوالمطامير، أن مسؤولي المحافظة والوحدة المحلية، تركوا الأهالي فريسة لحصار مياه الأمطار، التي اقتحمت المنازل وأغرقت الأراضي الزراعية وأتلفت المحاصيل، وزادت الفاجعة باختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي والزراعي بمياه الشرب، بعد وصول كل تلك الخلطة إلى ترعة النوبارية، التي تغذي محطة "رأس الترعة" وتغذى مركز أبوالمطامير بمياه الشرب، الأمر الذي اضطر مسؤولي شركة المياه بالإسكندرية إلى إغلاق المحطة، ما تسبب في قطع مياه الشرب عن المركز، وذلك دون حلول عاجلة وشافية من المسؤولين، الذين فشلوا في الحد من تداعيات وآثار الكارثة.
أشار عاصم حمدي، أحد الأهالي، إلى أن فلتر المياه تعطل بسبب مواد لونها أسود بمياه الشرب، قائلا:"نروح لمين ونعمل إيه، مفيش حد سأل فينا من يوم الكارثة، حرام عليكوا، اللي مش قد المسؤولية يسيبها ويمشي".
وقال المهندس علاء سلام، أحد أهالي أبوالمطامير، إن سبب تلوث مياه الشرب، يرجع بالأساس إلى أن مدينة النوبارية والقرى المجاورة لها، تصرف في ترعة النوبارية، ومياه الأمطار غسلت الشوارع، بما فيها أكوام "السباخ" في القرى والنجوع، و"في النهاية وصل كل ذلك إلى ترعة النوبارية ومنها لمحطة مياه رأس الترعة"، قائلا:"بالذمة مش ده حرام، فين المسؤولين".
وأوضح لطفي وهمان، أحد أهالي أبوالمطامير، أن أزمة الأمطار والسيول، كشفت بجلاء عن مدى الانهيار الذي تعانيه البنية التحتية، وعن مدى القصور والإهمال الذي يضرب جميع القطاعات والمرافق، حتى أن المحافظة والوحدات المحلية، لم تستطع الحد من آثار الكارثة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين خاصة البسطاء والفقراء، الذين غرقت بيوتهم وأراضيهم الزراعية، ولم يتوقف حجم المعاناة عند ذلك بل زاد الأمر وتعداه إلى كارثة تلوث مياه الشرب، كل هذا والمسؤولون نيام وفي واد آخر تماما.
- أبو بكر الصديق
- أحمد آدم
- أحمد سعد
- الأراضى الزراعية
- الأمطار الغزيرة
- الأمطار والسيول
- البنية التحتية
- الترع والمصارف
- الشرب والصرف الصحى
- آثار
- أبو بكر الصديق
- أحمد آدم
- أحمد سعد
- الأراضى الزراعية
- الأمطار الغزيرة
- الأمطار والسيول
- البنية التحتية
- الترع والمصارف
- الشرب والصرف الصحى
- آثار
- أبو بكر الصديق
- أحمد آدم
- أحمد سعد
- الأراضى الزراعية
- الأمطار الغزيرة
- الأمطار والسيول
- البنية التحتية
- الترع والمصارف
- الشرب والصرف الصحى
- آثار
- أبو بكر الصديق
- أحمد آدم
- أحمد سعد
- الأراضى الزراعية
- الأمطار الغزيرة
- الأمطار والسيول
- البنية التحتية
- الترع والمصارف
- الشرب والصرف الصحى
- آثار