لندن: اجتماع فيينا سيشهد "إحراجا كبيرا" لدى أطراف عدة منها واشنطن

كتب: أ ف ب

لندن: اجتماع فيينا سيشهد "إحراجا كبيرا" لدى أطراف عدة منها واشنطن

لندن: اجتماع فيينا سيشهد "إحراجا كبيرا" لدى أطراف عدة منها واشنطن

أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمس الثلاثاء، أن القوى الكبرى التي ستجتمع في نهاية الأسبوع في فيينا في محاولة لإيجاد تسوية سياسية للنزاع في سوريا، ستعمل على وضع لائحة بالمجموعات "الإرهابية" في هذا البلد.

وقال هاموند، في تصريح صحفي أدلى به في واشنطن "سيكون هناك إحراج كبير لدى أطراف عدة، وحتى لدى الولايات المتحدة"، وأضاف أنه "على البلدان التي تدعم بعض الفصائل المسلحة في سوريا أن تحدد ما هي المعتدلة التي يمكن أن تنضم إلى العملية السياسية، وما هي الفصائل التي يفترض إبعادها عن المسار السياسي".

 كانت وزارة الخارجية الأمريكية أعربت عن امتعاضها، يوم الاثنين، من التطرق إلى لوائح من هذا النوع، معتبرة، بلسان الناطق باسمها جون كيربي، أن "اجتماع فيينا ليس لتحديد من هو على اللائحة الجيدة ومن هو على اللائحة السيئة"، مشددا على أن المهم هو "التقدم نحو انتقال سياسي".

ومن المقرر أن تلتقي نحو عشرين دولة ومنظمة دولية السبت في فيينا، في محاولة لرسم ملامح مرحلة انتقالية في سوريا والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتابع هاموند في ختام لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري "أنا لا أستبعد احتمال الاتفاق على تحديد من هو إرهابي" إلا أنه توقع أن يكون النقاش "حادا" حول هذه النقطة، وأضاف "علينا أن نرى ما إذا كانت هناك إمكانية للتوصل إلى حل عملي لهذه المسائل".

وتابع هاموند كلامه عن القصف الجوي الروسي في سوريا "إن الروس يقصفون أي طرف يمثل أدنى تهديد للنظام السوري"، مضيفا "وعندما نتكلم عن تحديد المجموعات الإرهابية فإن ما نحاول القيام به هو خفض الأهداف الروسية". كان لقاء فيينا الأول في نهاية أكتوبر قد فشل في التوصل إلى اتفاق حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.


مواضيع متعلقة