مدرس يعاقب الطلاب بـ«كرباج»

مدرس يعاقب الطلاب بـ«كرباج»
- بنى آدم
- شغب الطلاب
- ضرب طالب
- مادة التاريخ
- وكيل التربية والتعليم
- وكيل التعليم
- أبوة
- بنى آدم
- شغب الطلاب
- ضرب طالب
- مادة التاريخ
- وكيل التربية والتعليم
- وكيل التعليم
- أبوة
- بنى آدم
- شغب الطلاب
- ضرب طالب
- مادة التاريخ
- وكيل التربية والتعليم
- وكيل التعليم
- أبوة
- بنى آدم
- شغب الطلاب
- ضرب طالب
- مادة التاريخ
- وكيل التربية والتعليم
- وكيل التعليم
- أبوة
داخل أحد فصول مدرسة «جمال العطيفى الثانوية» بأبوتيج فى أسيوط، جلس مدرس مادة التاريخ على المكتب، فتح الكتاب بإحدى يديه، وفى اليد الأخرى يمسك بـ«كرباج»، طرح سؤالاً على الطلاب ونظر إليهم منتظراً الإجابة، تفاعل معه طلاب الفصل، وبينما وقف أحدهم للإجابة على السؤال تدخل طالب آخر للإجابة فى غير دوره فنال «ضربة كرباج» على كتفه، صورها أحد زملائه للسخرية منه، فتحولت الصورة إلى دليل إدانة ضد المدرس. {left_qoute_1}
«عبدالمنعم بسبوسة»، مدرس التاريخ, اشتهر بهذا الاسم نسبة إلى «الكرباج» الذى أطلق عليه اسم «بسبوسة»، اعتاد دخول الفصول ممسكاً بكرباج يستخدمه فى عقاب الطلاب. كان «أحمد» آخر ضحاياه، ذهب إلى شقيقته «عزة الجبالى» يشكو إليها تعرضه لضربة من كرباج مدرس التاريخ، فعبّرت عن استيائها من هذه الطريقة: «الكرباج للحمير مش للبنى آدمين، ده تصرف همجى، ممكن يضرب طالب دماغه تتفتح». «عزة» رفضت إهانة شقيقها الذى لم يتجاوز 12 عاماً، فقوبلت بهجوم من تلاميذ المدرس فى المنطقة، الأمر الذى استغربته: «الناس كانت بتقول لى الضرب يخلى الطالب أشطر، إحنا طلعنا دكاترة ومهندسين بفضل العصاية بتاعته». «الواقعة بيتحقق فيها، والمدرس هيتعرض للجزاء المناسب»، قالها عبدالفتاح أبوشامة، وكيل التربية والتعليم بأسيوط، مستنكراً استخدام وسائل الضرب مع التلاميذ باختلاف درجات شدتها: «المدرس لازم يبقى صبور قدام شغب الطلاب، ووسائل الضرب محظورة وفقاً للائحة التدريس، التعليم عمره ما كان بالضرب».
- بنى آدم
- شغب الطلاب
- ضرب طالب
- مادة التاريخ
- وكيل التربية والتعليم
- وكيل التعليم
- أبوة
- بنى آدم
- شغب الطلاب
- ضرب طالب
- مادة التاريخ
- وكيل التربية والتعليم
- وكيل التعليم
- أبوة
- بنى آدم
- شغب الطلاب
- ضرب طالب
- مادة التاريخ
- وكيل التربية والتعليم
- وكيل التعليم
- أبوة
- بنى آدم
- شغب الطلاب
- ضرب طالب
- مادة التاريخ
- وكيل التربية والتعليم
- وكيل التعليم
- أبوة