الحكومة اليمنية: سنشارك فى «جنيف 2» مع «الحوثيين وصالح»

09:42 م | الثلاثاء 10 نوفمبر 2015

أعلنت الرئاسة اليمنية نيتها المشاركة فى مشاورات الجولة الثانية من محادثات «جنيف 2» مع جماعة الحوثيين، والرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، بعد اجتماع عقده الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى مع مستشاريه. وقال مستشار الرئيس اليمنى عبدالعزيز المفلحى، لـ«الوطن»، إن قبول الحوثيين وحليفهم «صالح» بالقرار الأممى 2216، هو قرار تكتيكى، وأضاف أن الحوثيين من أفضل من يصنع الأعذار والأكاذيب، وتابع: «لا شك أنهم غير جادين بما يقولونه ويدعونه، فاليوم يقولون كلاماً وغداً ينقضونه بأفعالهم، فكيف يقولون إنهم قبلوا القرار وفى نفس الوقت يقصفون مدينة تعز الصامدة عشوائياً»، وأشار إلى أن الجلوس مع الحوثيين على مائدة واحدة مرفوض، إلا بعد أن يرفضوا استخدام القوة، ويلتزموا بإيقاف حربهم العبثية، ويسلموا كل الأسلحة، وينسحبوا من المدن، وقال: «أعتقد أن هذه أبجديات التسليم للقرار الأممى إذا كانوا صادقين». وعلى الصعيد الميدانى، قالت مصادر عسكرية، لـ«الوطن»، إن تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة لميليشيات الحوثى، وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح وصلت أمس جبل اليأس المتاخم لقاعدة العند العسكرية فى محافظة لحج، استعداداً لدخولها وإعادة السيطرة عليها، وأضافت: «يأتى هذا بعد وصول قوات عسكرية سودانية بلغ قوامها 400 جندى سودانى إضافة إلى القوة التى كانت أرسلت فى وقت سابق وعددها 500 جندى»، وتابعت: «الحوثيون يسعون للسيطرة على قاعدة العند التى يعتبرونها نقطة محورية للعودة مجدداً لدخول محافظة عدن بعد انتشار الجماعات المسلحة المتشددة فيها»