بالصور| "ثوار الآثار": ألوان المتحف المصري الجديدة مرهقة للعين.. والمشرف: هدفنا إعادته لروحه القديمة

بالصور| "ثوار الآثار": ألوان المتحف المصري الجديدة مرهقة للعين.. والمشرف: هدفنا إعادته لروحه القديمة
- الآثار المصرية
- متحف الحضارة
- المتحف المصرى
- حركة ثوار الآثار
- الآثار المصرية
- متحف الحضارة
- المتحف المصرى
- حركة ثوار الآثار
- الآثار المصرية
- متحف الحضارة
- المتحف المصرى
- حركة ثوار الآثار
- الآثار المصرية
- متحف الحضارة
- المتحف المصرى
- حركة ثوار الآثار
تتميز الأماكن الآثرية بمظهرها العتيق والبعد عن التكنولوجيا الحديثة، وهذا ما اعتمد عليه المتحف المصري بعد تجديده من استخدام الألوان والزخارف القديمة والاحتفاظ بكل ما هو قديم، وهو ما اعتبره بعض خبراء الآثار إرهاقا للعين وغير مطابق للمواصفات العالمية..
قالت انتصار غريب، منسق حركة ثوار الآثار، إن الألوان والزخرفة المستخدمة في تجديد المتحف المصري غير مناسبة ووصفتها بالمرهقة للعين، وأضافت أن استخدام خامة البورسلين في أرضية المتحف غير ملائمة حيث تساهم في انبعاث الضوضاء، وأشارت إلى أن الأرضية لا بد أن تكون من خامات معينة ماصة للصوت، وذكرت أن قاعة نفرتيتي في متحف برلين مثل الحضانة لوجودها داخل درجة حرارة ورطوبة معينة تسمح بالاحتفاظ بها.
وتساءلت عن استخدام علم المتاحف في تجديد المتحف المصري وأشارت إلى أنه علم متّبع في دول العالم عند إقامة المتاحف والذي يراعي فيه استخدام ألوان وأرضيات مناسبة للجدران، وأوضحت أن المتحف المصري أصبح غير مطابق للمواصفات العالمية للمتاحف الكبرى، بالإضافة إلى طريقة عرض الآثار بطريقة تعرضها للخطر.
وذكرت أن الآثار المصرية تعامل معاملة أطفال الشوارع بسبب الإهمال الذي تتعرض له باستمرار، وناشدت الحركة القيادة السياسية في مصر الأخذ بالاعتبار ما يحدث للمتحف المصري من تشويه متعمد من قبل وزارة الآثار، والتي ذكرتها بعدم اتباع الأسلوب العلمي في إدارة المتاحف.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد عناني المشرف العام على المتحف المصري، إنه منذ عام ونصف وضع المتحف تحت مشروع إحياء المتحف المصري إلى طبيعته الأولى منذ إنشائه عام 1903، وأضاف أن الهدف من ذلك هو إحياء روحه القديمة والتمييز بينه وبين متحف الحضارة بالفسطاط المستخدم فيه التكنولوجيا الحديثة.
وذكر أن جميع خبراء الآثار الذين رأوا المتحف اتفقوا على إعادة روحه القديمة بإستخدام الألوان التي بنى فيها الفنانون القدماء وهي الأحمر والأخضر وغيرها احتراما لعملهم، وأشار إلى أن المتحف مسجل كأثر إسلامي ولا بد من الحفاظ على طبيعته القديمة، وأوضح أن بعض الخبراء الذين رأوا أن هذه الألوان غير مناسبة نقدر ما يقولونه ومن الممكن استخدام كل الأساليب التكنولوجية الحديثة لكن يعتبر ذلك تدميرا للقيمة الأثرية للمتحف.