مسؤولة أمريكية: الغارات الجوية تضعف "داعش".. وحملتنا تتطلب قوات برية للقضاء عليه

12:00 م | الثلاثاء 10 نوفمبر 2015

اعتبرت وزيرة سلاح الجو الأمريكي ديبورا لي جيمس، اليوم الثلاثاء، أن الغارات الجوية التي ينفذها الائتلاف الدولي تضعف تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن الحملة تتطلب وجود قوات على الأرض للقضاء على التنظيم.

وقالت الوزيرة، للصحفيين في اليوم الثالث من معرض دبي للطيران، تقييمي هو أننا نحقق تقدمًا في استراتيجية إضعاف "داعش" وصولًا في نهاية المطاف إلى القضاء هذا التنظيم الإرهابي، الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.

وتابعت: "تمكننا بشكل جماعي من دفع التنظيم إلى التراجع في المناطق التي كان يسيطر عليها، وضربناه في نطاق مراكز القيادة والتدريب، ضربنا معدات ومخازن وتم القضاء على آلاف المقاتلين، من بينهم قادة بارزون".

ونوّهت جيمس، بأن القوة الجوية مهمة جدًا يمكنها القيام بالكثير، لكن لا يمكنها القيام بكل شيء، في نهاية المطاف لا يمكنها أن تشغَل أراضٍ، وبشكل شديد الأهمية، لا يمكنها أن تدير أراضي.

وأضافت: "هنا نحتاج إلى قوات على الأرض، يجب أن تكون ثمة قوات برية في هذه الحملة"، معددة نماذج لهذه القوات كالجيش العراقي والمقاتلين الأكراد وفصائل المعارضة السورية التي يصنفها الغرب بمعتدلة.

وتقود واشنطن منذ أغسطس 2014 ائتلافًا دوليًا ينفذ ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق، ووسع الائتلاف في سبتمبر 2014 نطاق عملياته؛ لتشمل مناطق سيطرة التنظيم في سوريا، وساهمت الضربات في الحد من توسع التنظيم، من دون أن توقفه تمامًا.