بعد أزمة الإسكندرية.. ماذا لو سقطت الأمطار الغزيرة على القاهرة؟

بعد أزمة الإسكندرية.. ماذا لو سقطت الأمطار الغزيرة على القاهرة؟
- أمطار غزيرة
- الأقمار الصناعية
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الشركة القابضة لمياة الشرب
- الصرف الصحي
- أمطار غزيرة
- الأقمار الصناعية
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الشركة القابضة لمياة الشرب
- الصرف الصحي
- أمطار غزيرة
- الأقمار الصناعية
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الشركة القابضة لمياة الشرب
- الصرف الصحي
- أمطار غزيرة
- الأقمار الصناعية
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الشركة القابضة لمياة الشرب
- الصرف الصحي
أمطار غزيرة تسببت في سيول ملأت أنحاء عروس البحر المتوسط وأخفت ملامح الشاطئ الذي فصل المدينة عن البحر، أما الشوارع الداخلية فتحولت إلى "برك" سبح فيها البعض، فيما استعان آخرون بـ"قوارب" من أجل الانتقال من مكان لآخر، فتكدست المياه بالأدوار الأرضية وألحقت العديد من الأضرار لمحتويات المنازل، إنها تغيرات الطقس التي أصابت الإسكندرية وبعض محافظات مصر في الفترة الأخيرة.
{left_qoute_1}
وأعلن الدكتور علاء النهري، نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وخبير علوم الفضاء، أن فصل الشتاء هذا العام سيشهد أمطارا غزيرة، فضلًا عن انخفاض حاد في درجات الحرارة، بناء على ما رصدته مجموعة من الأقمار الصناعية للتغيرات المناخية، مضيفًا خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز، لبرنامج "صباح البلد"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن التغيرات المناخية التي نشهدها حاليا ما هي إلا تحذيرات بسيطة تنذر بغرق بعض المناطق، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية ناتجة عن الأنشطة الصناعية الكبرى والاحتباس الحراري.
{long_qoute_1}
من جانبه قال العميد محيي الصيرفي، المتحدث الإعلامي للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن أزمة الإسكندرية لن تتكرر في القاهرة، وذلك لأن شبكة الصرف في القاهرة أوسع من نظيرتها في الإسكندرية، فضلًا عن صرف مخصوص لمياه الأمطار.
{left_qoute_2}
وأضاف الصيرفي في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن في حالة سقوط كمية الأمطار التي نزلت على الإسكندرية بالقاهرة، ستسحب الأراضي الصحراوية جزءا كبيرا منها، فضلًا عن نهر النيل الذي سيقوم أيضًا باحتواء جزء آخر، إلى جانب شبكات الصرف الموجودة، مؤكدًا أن سيارات شفط المياه في القاهرة أكثر من محافظة الإسكندرية.
فيما يرى المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي، أن من الصعب التنبؤ بإذا كانت القاهرة ستلاقي مصير الإسكندرية أم لا، موضحًا أن المعدات والسيارات والتجهيزات في القاهرة أكبر من الإسكندرية، وأن شبكة الصرف تستطيع التعامل مع كميات مياه كبيرة ولكن أيضًا بحدود.
{left_qoute_3}
وأضاف رسلان في تصريحات لـ"الوطن"، أن المعادلة بسيطة، فإذا سقطت كميات من المياه أكثر من سعة المواسير الموجودة ستظهر المياه فوق الأرض، وإن كانت الكمية أقل من السعة فلن تكون هناك أزمة، مشيرًا إلى أن هناك استعدادات بتطهير الشبكات، لافتًا إلى الاهتمام بالأماكن الحيوية مثل مطالع الكباري والأنفاق.
- أمطار غزيرة
- الأقمار الصناعية
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الشركة القابضة لمياة الشرب
- الصرف الصحي
- أمطار غزيرة
- الأقمار الصناعية
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الشركة القابضة لمياة الشرب
- الصرف الصحي
- أمطار غزيرة
- الأقمار الصناعية
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الشركة القابضة لمياة الشرب
- الصرف الصحي
- أمطار غزيرة
- الأقمار الصناعية
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الشركة القابضة لمياة الشرب
- الصرف الصحي