"النواب" يجري "بروفة" لـ"التصويت الإلكتروني".. ووزير الاتصالات يتعرض لـ"موقف محرج"

03:49 م | الأحد 08 نوفمبر 2015

أجرت الأمانة بمجلس النواب، أمس، تجربة التصويت الإلكتروني الذى يطبق لأول مرة "تحت القبة"، في غياب للأعضاء الفائزين في المرحلة الأولى للانتخابات، من خلال الاستعانة بموظفي المجلس، لتمثيل دور النائب، واجراء "بروفة" على طلب الكلمة والتصويت بشكل إلكتروني، من خلال مناقشة مشروع قانون عن التأمين الصحي للفلاحين.

وتعرض المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات، لموقف حرج، لعدم قدرته في التحكم في الميكروفون، واعترض المستشار مجدي العجاتي، وزير شؤون مجلس النواب، رافضا التحكم البشري في تشغيل "المايك"، وتدخل وزير الاتصالات، وتم حل الأزمة بتحويل تشغيل المايك إلكترونيا.

وقال وزير الاتصالات إن النظام الإلكتروني، من خلال الاستعانة بالكارت الذكي، يستخدمه النائب، لإثبات حضوره في الجلسات واللجان والتصويت، ويتضمن الكارت رقم العضوية، والبصمة الخاصة بهم، رافضا الإفصاح عن تكلفته الإجمالية.

وسجل "العجاتي" بعض الملاحظات بشأن صغر حجم الخط والكلمات على شاشة العرض وكتابة الأرقام باللغة الإنجليزية، مطالبا بضرورة تحويله إلى العربية، مراعاة لظروف المجلس الذى يضم مختلف الأطياف، ولفت إلى أنه تقدم بطلب إلى وزير الاتصالات بشأن الأجهزة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، منها ما يتعلق بالحركة والنظر.

وأضاف "العجاتي" أن هذا يوم سعيد لتطبيق التصويت الإلكتروني، مؤكدا أن المجلس لم يشارك في تكلفته.

ورفض وزير الاتصالات الإفصاح عن تكلفة مشروع النظام الإلكتروني، وعن إمكانية التلاعب في التصويت، أكد الوزير أنه لا يمكن التدخل في عملية التصويت، ولا يتم الإفصاح عن هوية النواب وانتماءاتهم السياسية على شاشة العرض، باعتبار أن الاقتراع يكون سريا ومباشرا.

وقال خالد الصدر، الأمين العام لمجلس النواب، إن عصر رفع الأيدي عن التصويت قد انتهى.

وقال سعد رشدي، ممثل وزارة الاتصالات، إنه تم مراعاة الطابع الحضاري والتراثي بمجلس النواب، مع تطبيق النظام الإلكتروني، فيما استأنفت لجنة استقبال النواب أمس، عملها، وتيسير إجراءات عضوية الأعضاء الجدد.

وقال النائب أحمد وائل المشنب، عن دائرة سوهاج، مستقل، إنه "زعلان" على رحيل "محلب" ولا يعلم حتى الآن اسم رئيس الوزراء الجديد، لافتا إلى أنه ليس مع تعديل الدستور الآن ومنح رئيس الجمهورية أي صلاحيات جديدة.