"طيران الإمارات" تراجع إجراءاتها الأمنية في مصر.. وموسكو تجلي 11 ألف روسي من القاهرة

01:38 م | الأحد 08 نوفمبر 2015

أعلنت أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط مراجعة إجراءاتها الأمنية في مصر، لكنها تظل ملتزمة بإرسال رحلاتها الجوية، مع تزايد الشكوك في أن قنبلة كانت وراء سقوط الطائرة الروسية في سيناء.

وقال رئيس شركة طيران الإمارات، تيم كلارك، للصحفيين في بداية معرض دبي للطيران اليوم، إن مصر سوق مهمة جدا للشركة، وشدد على أهمية الحفاظ على رحلاتها وأنشطتها في مصر.

وأوضح أن الشركة، التي تتخذ من دبي مقرا لها، تراجع اجراءاتها المتعلقة بالأمن والخدمات الأرضية والوصول إلى الطائرات أثناء توقفها في مصر.

تحطمت طائرة ركاب روسية في 31 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصا، بعد نحو 20 دقيقة من إقلاعها من مدينة شرم الشيخ المصرية.

وتسير "طيران الإمارات" رحلتين ذهابا وإيابا يوميا بين القاهرة ودبي، التي تعد محورا تجاريا بالشرق الأوسط، ولا ترسل الشركة رحلات إلى شرم الشيخ، وهو مطار المغادرة لشركة الطيران الروسية التي تحطمت طائرتها في سيناء.

من جانب آخر، قال نائب رئيس الوزراء الروسي إن أول 3 فرق من المفتشين الروس أرسلوا إلى مصر لدراسة الأوضاع الأمنية في المطارات هناك.

وأضاف أن 11 ألف مواطنا روسيا نقلوا جوا إلى الوطن من مصر أمس، ومن المتوقع مغادرة عدد أكبر اليوم، وفقا لوكالات أنباء روسية، ويسمح للمسافرين الروس بأخذ حقيبة أمتعة واحدة إلى المقصورة.

جاء إعلان أركادي دفوركوفيتش اليوم، بعد قرار روسيا الجمعة الماضي بتعليق رحلات الركاب إلى مصر بسبب مخاوف أمنية، ولم يدل دفوركوفيتش بتفاصيل عن المسائل التي قد يركز عليها المفتشون.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إنها أرسلت طائرتي بضائع من طراز "إيل-76" إلى مصر؛ لإعادة الأمتعة الكبيرة التي تركها السائحون الروس.