"في حب مصر" من القليوبية.. "بكري": لا لتعديل "التظاهر".. و"سليم": البرلمان سينهض بمصر

10:34 ص | الأحد 08 نوفمبر 2015

دعا الدكتور محمد سليم عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو اللجنة التنسيقية المركزية لقائمة "في حب مصر"، والمنسق العام لقطاع وسط الدلتا، المواطنين، للمشاركة في الانتخابات، والإدلاء بأصواتهم لمن يستحق، من أجل تحقيق مطالب وأهداف الشعب المصري، خلال مؤتمر جماهيري نظمته القائمة أمس، في مدينة شبرا الخيمة بالقليوبية.

حضر المؤتمر، الكاتب الصحفي مصطفى بكري، وشقيقه محمود بكري، ومحمد وهب الله والكاتب الصحفي أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، والجبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر، ومحمد القصبي رئيس الطرق الصوفية، والكابتن طاهر أبوزيد وزير الشباب والرياضة الأسبق، إضافـة إلى مئات الأهالي وعدد مـن مـرشحي القائمة والفردي للأحزاب، ولفيف من القيادات الحزبية وأعضاء القائمة.

وقال سليم، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري لـ"في حب مصر"، في شبرا الخيمة بالقليوبية، أمس، لدعم مرشحي القائمة في انتخابات المرحلة الثانية من البرلمان، إن البرلمان المقبل هو الأساس لبناء الدولة المصرية بشكل ديمقراطي وعصري، يتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة.

وتابع الكاتب الصحفي مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعضو مجلس النواب، أن قائمة "في حب مصر" قائمة وطنية، تهدف لإحداث توافق بين كافة القوى والأحزاب السياسية، وتقوم أهدافها على 19 محورا، منهم الدفاع عن ثوابت الدولة، ومكافحة الإرهاب ورفض التمييز والإقصاء، ومواجهة كافة المخططات التي تواجه الدولة المصرية.

وأكد بكري، رفضه لتعديل قانون التظاهر، مضيفا "من يرفض فعليه طرح البديل، وليكن القانون الأمريكي الأشد قسوة من القانون المصري"، كما أعلن رفضه تعديل الدستور حاليا، معبرا عن ثقته في الشعب المصري.

وأضاف أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، أن الانتخابات البرلمانية استحقاق مهم، لا يقل أهمية عن الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية، حيث إن البرلمان المقبل سيعمل على نهضة حقيقية في الدولة، والدبلوماسية المصرية بعد 30 يونيو حققت ما لم يتحقق خلال الفترة الماضية، وتعمل على التقدم بالبلاد إلى الأمام، مضيفا أن أهم العقبات التي تواجه البرلمان المقبل، هي المادة 156 من الدستور، التي تنص على أن القوانين التي صدرت في غيبة البرلمان، البالغ عددها من 350 حتى 400 قانون، ينبغي أن تناقش وتقر خلال 15 يوما، وفي حال عدم إقرارها تعتبر لاغية، ما يضع البرلمان أمام أزمة كبيرة جدا.