خبراء سياحة بالبحر الأحمر: الدول الأوروبية تحافظ على رعاياها.. ويجب أن نواجه الإهمال

كتب: صلاح عبدالله

خبراء سياحة بالبحر الأحمر: الدول الأوروبية تحافظ على رعاياها.. ويجب أن نواجه الإهمال

خبراء سياحة بالبحر الأحمر: الدول الأوروبية تحافظ على رعاياها.. ويجب أن نواجه الإهمال

حالة من القلق انتابت القطاع السياحي في محافظة البحر الأحمر، عقب قرار روسيا تعليق الرحلات الجوية إلى مصر لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية بشان الطائرة المنكوبة في سيناء.

بداية، وصف بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، قرار تعليق الرحلات الروسية إلى مصر بـ"السياسي"، مشيرًا إلى أن القرار غير صائب.

وأضاف لـ"الوطن": "لعله نقطة تحول لتغيير وضع السياحة المتردي".

وقال ماجد القاضي الخبير السياحي: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحافظ على أرواح مواطنية والقرار من هذه الناحية صائب أما من ناحية أخرى فهو  كارثي بمعنى الكلمة لصناعة السياحة وأحد الأزمات التي سيعاني منها القطاع لفترة طويلة".

وأضاف: "لا عتاب على كل تلك الدول المتقدمة التي تحافظ على رعاياها ولكن العتاب بل العقاب واجب أن يطبق على كل مهمل إن صحت الأخبار والتسريبات بأن الطائرة الروسية سقطت بعمل إرهابي".

وانتقد الخبير السياحي السيد العاصي، القرار المفاجئ قبل انتهاء التحقيقات، مضيفا أن السوق الروسي أكبر مصدر سياحي لمصر، خاصة شرم الشيخ والغردقة.

وأضاف أن القرار يغلق العديد من الفنادق والقطاعات المعاونة في هذا المجال، قائلا: "القرار خراب للعاملين بالقطاع السياحي المصري".

وقال عصام علي صاحب بازار سياحي بالغردقة، إن القرار ضربة للسياحة، موضحا أن الغردقة تعتمد بنسبة 60% على السياحة الروسية وأن الحركة السياحية بالبحر الأحمر تعتمد بشكل رئيسي على الروس.

وقال الدكتور مجدي صالح خبير سياحي، إن القرار صادم بكافة المقاييس ويجب أن نعيد النظر في منظومة تأمين السائحين ووضع خطط حديثة والاستعانة بالخبرات الأجنبية لو لزم الأمر حتى نستطيع إقناع الحكومة الروسية بالرجوع عن قرارها.

وتتركز السياحة الروسية الوافدة إلى مصر في المناطق الساحلية على شاطئ البحر الأحمر وجنوب سيناء ونسبة منها تذهب إلى رحلات لزيارة المناطق الأثرية.

وقال اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، إن الغردقة يتواجد بها 30 ألف روسي مقيم وأن 45% من السياحة الوافدة للمدينة من روسيا.

 


مواضيع متعلقة