الفنانون عن "لا للحلاقة في نوفمبر".. شريف رمزي: الأدوار بتحكمنا.. وياسين: مجرد شو

06:36 م | الخميس 05 نوفمبر 2015

تفاوتت آراء الفنانين بين مؤيد ومعارض لفكرة حملة "لا للحلاقة في نوفمبر"، التي تهدف لجمع المال الذي ينفقه كل شخص مشارك في الحملة خلال شهر نوفمبر على حلاقة الشعر أو اللحية، والتبرع به لرفع الوعي للوقاية من مرض السرطان، ومساعدة من يحاربون المرض، حيث تعمل "لا للحلاقة في نوفمبر" كمنظمة على الإنترنت لمواجهة مرض السرطان بشكل أكثر مرحا، بالتعاون مع منظمات أمريكية لمواجهة السرطان، بينها الجمعية الأمريكية للسرطان.

يقول الفنان رامي وحيد إنها المرة الأولى التي يسمع فيها عن الحملة، مشيرا إلى أن التضامن مع مرض السرطان يتم بحلاقة الشعر والذقن تماما، وفكرة طول الشعر ليست ظريفة، وأوضح وحيد، في تصريح خاص لـ "الوطن"، أنه يشجع الحملة ويتفق معاها لأنها تساعد في عمل الخير، وحتى يصبح الفنان قدوة للآخرين في تشجيع التضامن مع مرضي السرطان، معلقا "برافو حملة محترمة".

ومن جانبه أشار الفنان شريف رمزي لـ"الوطن" أن الحملة ليس لها علاقة بالتضامن مع مرض السرطان، لأن مبلغ الحلاقة غير كافية للمساعدة في التبرعات، مشيرا، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إلى أن هناك مساعدات من الممكن أن تقدم لمرضى السرطان أكثر من ذلك، مضيفا أن الأمر في الوسط الفني مختلف "فطول شعر الذقن مرتبط بالدور الذي يقدمه الفنان".

وأبدى الفنان إيهاب فهمي رفضه للحملة، موضحا أن "كل الطرق مباحة لمساعدة مرض السرطان، لكن أهم شيء الطريقة التي يتم بها في التعامل مع الأشياء، فالحملة اسمها غريب والطريقة أغرب، فأنا لا أثق في الأمريكان"، وذكر فهمى، في تصريح خاص لـ "الوطن"، أنه يتضامن مع فكرة التبرع، ولكن ليس عن طريق الحلاقة، ولكن من الممكن أن يتم استبدلها بأي شيء آخر يدعو للتفاؤل كمباراة كرة قدم.

واتفق معه في الرأي الفنان عمرو محمود ياسين، حيث استنكر الفكرة معلقا "الفكرة فاشلة، والتأثير السلبي سيكون على الحلاقين، فمن الممكن أن يكون ابن الحلاق مريضا بالسرطان، والمال الذي يسترزق به هو السبب في معالجة ابنه"، وأضاف ياسين، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن شرط نجاح هذه الحملة أن هو موافقة 50%، وذلك يؤدي إلى أضرار أخرى، مبينا أن هدف الحملة من وجهة نظره "شو" فقط وليست "جد".